تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إحباط محاولة اغتيال إسرائيلية لأحد قياديي حركة أمل اللبنانية

بيروت
سانا- وكالات- الثورة
صفحة أولى
الاربعاء12/1/2005م
اكد الرئيس اللبناني اميل لحود ان القرار 1559 يعرض استقرار لبنان ووحدته للخطر ويعد تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية. في حين واصل الطيران الحربي الاسرائيلي اختراقه للأجواء اللبنانية منفذاً غارات وهمية على علو منخفض فوق بعض المناطق.

من جهة ثانية احبطت حركة أمل اللبنانية محاولة اغتيال اسرائيلية تستهدف احد قيادييها وقالت انه تم العثور على ثلاث قنابل عليها كتابات عبرية وضعت تحت سيارة احد قيادييها معتبرة ذلك محاولة اسرائيلية لإرباك الوضع الداخلي واستهدافاً للاستقرار الذي يعيشه لبنان.‏

فقد جدد الرئيس اللبناني تحذيره من القرار 1559 خلال لقائه اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين في لبنان امس مؤكداً ضرورة تطبيق القرارات الدولية السابقة ذات الصلة من اجل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.واكد ان لبنان بخير لأنه اتخذ خياره الاستراتيجي الذي جعله بلداً آمناً ومستقراً ولا يمكن لأحد ان يتجاهل هذه الحقيقة.‏

وقال لحود: إن المحافظة على هذا الخط يحمي الانجازات التي حققناها ويقوي موقفنا المطالب بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع العربي- الاسرائيلي مضيفاً ان اللبنانيين قادرون من خلال وحدتهم على مواجهة كل الضغوط التي يتعرض لها بلدهم.‏

بموازاة ذلك قالت حركة أمل في بيان لها امس انه تم العثور على ثلاث قنابل كانت موضوعة تحت سيارة احد قيادييها في بلدة صديقين قرب صور. واعتبر البيان أن هذا الاستهداف يأتي في ذروة العدوان الاسرائيلي على الجنوب والوطن ومحاولة لإرباك الأمن والاستقرار في البلاد ودعت أمل في بيانها الى اعلى درجات الوعي لتفويت الفرصة على المحتل والحفاظ على التماسك الداخلي.‏

من جهة ثانية اخترقت اربع طائرات حربية اسرائيلية قبل ظهر امس الأجواء اللبنانية فوق مناطق الجنوب وجبل لبنان وبيروت والشمال ونفذت غارات وهمية على علو منخفض فوق هذه المناطق.‏

وذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني ان الطائرات الحربية الاسرائيلية جوبهت بالمضادات الارضية التابعة للجيش في منطقتي صور ونهر ابراهيم ثم غادرت باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية