|
القدس المحتلة بل إنه بات من خلال تحركات عسكرية تتم بالتنسيق بين الإرهابيين والكيان الإسرائيلي للقيام بضربات جوية، وهذا تؤكده المواقف والتقارير وآخرها كان على لسان المحلل العسكري روني أدنييل الذي كشف في القناة الثانية الإسرائيلية، أن إسرائيل تعمل على التواصل مع «المجموعات المسلحة» الموجودة بالقرب من الجولان السوري المحتل بهدف التنسيق معها و»تقديم المساعدة لها»، وهو يمثل تأكيداً جديداً على ارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مع العدو الصهيوني. وقال أدنييل في حديث للقناة الإسرائيلية «إن المسؤولين الإسرائيليين يفكرون بإمكانية التواصل مع «المجموعات المتمردة» الموجودة على حدود هضبة الجولان مع الاستعداد لتقديم المساعدة لها تحت غطاء إنساني». واعترف أدنييل أن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن حتى اللحظة من وضع تصور حول ما أسماه «مستقبل الحكم في سورية» وأن هذا الأمر مصدر قلق كبير بالنسبة «لإسرائيل». وبات واضحا الترابط بين كيان الاحتلال والمجموعات الإرهابية المسلحة عسكريا من خلال الأسلحة إسرائيلية الصنع التي يتم ضبطها بحوزة الإرهابيين والعدوان مباشرة من خلال قصف طائرات الاحتلال لأحد مراكز البحث العلمي في ريف دمشق بعد فشل محاولات الإرهابيين في مهاجمته.. وإعلامياً عبر تقارير مراسلي الاحتلال الذين يؤمن الإرهابيون الغطاء لهم للتسلل إلى داخل الأراضي السورية حتى وصل الأمر أخيرا إلى أن رئيس ائتلاف الدوحة أكد في لقاء مع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ما سماه النظام الجديد في سورية لن يعادي إسرائيل أو يهاجمها. |
|