|
طب وأكدت الدراسات الحديثة إمكان مساهمة الموسيقا في مساعدة الطفل المريض بالسرطان على التغلب على آلامه، بقضاء وقت سعيد من خلال الغناء والعزف على الآلات الموسيقية الإيقاعية، وأوصت الدراسة مراكز ومستشفيات الأورام إدخال الموسيقا ضمن البرامج العلاجية للأطفال المرضى وضرورة أن تتضمن المناهج الدراسية بشعبة التربية الموسيقية ما يؤهل الطلبة والطالبات لمواجهة الفئات المختلفة من المرضى المعوقين، خاصة بعد تجدد الأمل بشفاء الأطفال وذلك بعدما وصلت نسبة الشفاء إلى 60 بالمئة بالنسبة للأطفال المرضى بسرطان الدم ومن الممكن أن تصل النسبة إلى 80٪ في شفاء الأورام الأخرى التي تصيب الأطفال. وتأكد للباحثين والأطباء أن للموسيقا دوراً في الشفاء من الأمراض بشكل عام خاصة إذا كان الإنسان مرهف الحس وهو ما يتوافر بالطبع لدى الأطفال، فالجسم يفرز مواد معينة عند سماع الموسيقا يكون لها تأثير في الحالة المزاجية لدى الإنسان المستمع لهذه الموسيقا، وقد فطنت إحدى الخبيرات إلى ما للموسيقا من دور مهدئ لنفسية نزلاء المستشفيات ومساعدة لهم على تحمل بيئة المستشفى المفتقرة غالباً إلى أنيس.. فسعت إلى بث الألحان الموسيقية الهادئة في غرف العناية المركزة التي تؤوي مرضى مصابين بآفات قلبية إكليلية وتبين من هذا المسعى أن الموسيقا تساعد على تخفيف سرعة ضربات القلب المتسارعة وخفض ضغط الدم كما تضاعف درجة تحمل المريض للألم وتخفف قلقه واكتئابه. |
|