|
دمشق- سانا والعلمي والتنموي والثقافي الذي تقوم به الجامعة من خلال كلياتها ومعاهدها وفروعها في كل من دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء.
وقدم الدكتور المارديني عرضا لتاريخ الجامعة الذي يعود الى أكثر من مئة عام وكلياتها وفروعها العلمية والأدبية ومعاهدها العليا والمهنية ومساهمتها في ربط مخرجاتها العلمية بسوق العمل من خلال ربط القطاعات الاقتصادية والمهنية بالجامعة لتنمية المجتمع ورسالتها العلمية والبحثية في تنمية منظومة التعليم العالي في سورية مؤكدا أن الجامعة وبالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية تقوم بنشاطات ثقافية متنوعة وفكرية إضافة إلى التحصيل العلمي. وأكد أن الجامعة تخرج كوادر علمية تساعد على عملية التنمية سواء في إطار متطلبات سوق العمل أو متطلبات البحث العلمي مشيرا إلى أن بعض خريجي جامعة دمشق من أبناء الدول العربية المجاورة تسلموا مهام رفيعة في بلادهم إضافة إلى أن أساتذة الجامعة كانوا نواة لتأسيس جامعات في دول عربية في شرق المتوسط. ولفت المارديني إلى استعداد الجامعة لاستقبال طلاب وكوادر من الجانب الروسي بهدف تبادل الخبرات والتأهيل العلمي والإعلامي مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى تنمية طاقات الشباب ودعم بحوثهم العلمية والعمل على إنشاء ثقافة العمل التطوعي. وأوضح الدكتور أحمد ناصوري عميد كلية العلوم السياسية أن رسالة الكلية التي أنشئت عام 1978 كمعهد عال للعلوم السياسية وتحولت إلى كلية للعلوم السياسية عام 2003 هي رسالة علمية بحثية اذ تقوم بإعداد الطلبة في مجال العلاقات الدولية والدراسات السياسية المقارنة والدراسات الاقتصادية الدولية وتمنح إجازات للمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا والدكتوراة. من جانبه استعرض عميد كلية الإعلام الدكتور كمال الحاج اختصاصات الكلية التي تنقسم إلى الصحافة المطبوعة والإعلام الإلكتروني والإذاعة والتلفزيون والعلاقات الدولية والإعلان موضحا أن هيئتها التدريسية تضم 25 دكتورا واستاذا مساعدا إضافة إلى 15 مهندسا فنيا. وأكد أن الكلية ستقوم باستضافة الوفد الإعلامي الروسي يوم الجمعة القادم في مركزها الإعلامي المتطور والمساهمة في إنتاج الفيلم الوثائقي الذي يقوم أعضاء الوفد بإنتاجه عن سورية وبمشاركة بعض طلبة الكلية. وفي تصريح لوكالة سانا أشار عضو الوفد ليونيد إيساييف المحاضر في الجامعة الحكومية الروسية للعلوم الإنسانية إلى أنه لاحظ تغيرات مهمة وجذرية حدثت في سورية منذ زيارته الأخيرة العام الماضي منها الاستفتاء على دستور جديد للبلاد وإقراره وإجراء انتخابات برلمانية وصدور العديد من القوانين الإصلاحية التي تصب في خدمة المجتمع السوري. |
|