|
سانا - الثورة في سجون الاحتلال الاسرائيلي مسيرة حاشدة أمام مبنى الامم المتحدة في بيروت الاسكوا . وقال علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في كلمة جئنا لنقرع جدران الصمت الدولي أمام أبشع جريمة ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني اغتصاب الارض واعتقال أحرار المقاومة المناضلين المدافعين عن الوطن منذ أربعة وستين عاما لنقول أطلقوا حق العودة للاجئين الفلسطينيين وأفرجوا عن أسرانا ومعتقلينا وعن الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير. من جانبه أكد معن بشور في كلمة باسم المنتدى القومي استمرار المنتدى القومي بالوقوف إلى جانب قضية الاسرى والمعتقلين والقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الامة العربية أسيرة للاحتلالين احتلال الارض من جهة والارادة والقرار من جهة اخرى متسائلا لماذا لا يؤخذ قرار واحد من أجل الاسرى ويضغط على حلفاء الاحتلال الاسرائيلي ولا يتحرك مجلس حقوق الانسان لانقاذ حياة هؤلاء الاسرى؟ واختتمت المسيرة بتقديم مذكرة إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية اكدت فيها أن حق العودة هو ركيزة الحقوق الوطنية الفلسطينية ولا يمكن الحديث عن أي حل في المنطقة دون الاخذ بالاعتبار طموحات اللاجئين الفلسطينيين ورغبتهم بالعودة وفقا لنص القرار الدولي 1940 وطالبت المذكرة المجتمع الدولي والامم المتحدة بالعمل من أجل تطبيق الشرعية الدولية بجميع قراراتها. كما أكدت المذكرة أن تمسك اللاجئين وجميع أبناء الشعب الفلسطيني بحق العودة نابع من الادراك العميق لما يشكله هذا الحق باعتباره منشأ الحقوق القومية ولارتباطه بمبدأ تقرير المصير. ودعت المذكرة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان الى الوقوف إلى جانب المعتقلين والاسرى في السجون الاسرائيلية ومطالبهم العادلة بوقف الممارسات غير الانسانية بحقهم. كما دعت المذكرة إلى التدخل العاجل من أجل ضمان اطلاق سراح المعتقلين خاصة النساء والاطفال والمرضى وتطبيق اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين زمن الحرب. |
|