|
|
نافذة على حدث ومن هذه الوسائل ما أقدم عليه الملك الأردني بخصوص تسليح «العشائر السورية» لخلق الفتنة بين مكونات المجتمع وتأجيج الاقتتال وبث الفوضى وتشجيع الإرهاب بما يخدم أجندات القوى المتآمرة . الرد على مخططات العملاء والمتآمرين وأذرعهم الإرهابية من تنظيمات داعش والنصرة وغيرها من الأذرع الإرهابية جاء سريعا حيث أكد أبناء القبائل والعشائر رفضهم لأي مشروع خارجي يجردهم من عروبتهم وجوهرهم الوطني وفي ذلك رسالة لهذه القوى مفادها أن العزف على وتر الفتنة لم ولن ينجح وأن أبناء القبائل والعشائر السورية هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري الذي يلتف حول جيشه البطل وقيادته الحكيمة. أما الرد الأخر فقد جاء من قبل أبناء حوران وجبل العرب حيث انخرط مواطنو الجبل الأشم في صفوف المدافعين عن أرضهم وعرضهم إلى جانب قواتنا المسلحة، بينما نظمت مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس زيارة تضامنية إلى حامية مطار الثعلة العسكري للتأكيد على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية التي تشكل الذراع العسكري للكيان الصهيوني والقوى المتورطة بسفك الدم السوري الامر الذي اسقط أوهام الأعداء في اللعب على الوتر الطائفي ونسف النسيج الوطني . صمود شعبنا الأسطوري في الحسكة وحلب والسويداء وكل المدن والقرى السورية إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب، وملاحقة فلول الإرهابيين وإسقاط المخطط التآمري الذي يهدف إلى تدمير الدولة السورية واستهداف أمن واستقرار السوريين يشير إلى عمق الوحدة الوطنية التي تشكل أحد أهم روافع الصمود السوري في مواجهة ما تتعرض له سورية من عدوان كوني يستهدف وجود ومستقبل الشعب السوري . الصورة التي جسدها السوريون على كامل الجغرافيا السورية من خلال رد أبناء العشائر ورفضهم التدخل الخارجي وانخراط المواطنين في مختلف المحافظات بالدفاع عن الوطن وصد العدوان تؤكد أن سورية في طريقها إلى تحقيق النصر بهمة جيشها وشعبها وقيادتها وإسقاط أوهام المتآمرين لا سيما الناكرين للجميل السوري ومنهم النظام الأردني. |
|
