|
|
حدث وتعليق إسرائيل ذاك الكيان الذي حول المنطقة الى بؤرة من التوتر.. لا تترك مجالا او مناسبة الا وتتدخل من خلاله لشن عدوان جديد او اثارة بلبلة هنا او هناك.. بهدف تفتيت المنطقة الى دويلات طائفية وكانتونات.. لتبقى الاقوى، وكي تحظى بشرعية الوجود. الامر لا يحتاج الى براهين واثباتات أو اعترافات من حكام ذاك الكيان لإثبات تورطها فيما يجري من احداث في سورية، طالما كانت دمشق الشوكة في حلقهم وحجر عثرة امام مخططاتهم التوسعية العدوانية في المنطقة، ليأتي العدوان الذي شنته طائرات الكيان على موقع بحوث جمرايا دليل جديد على مدى ارتباط مجموعات الارهاب ومرتزقة الدول المتآمرة بتوتير الاحداث في سورية. الكيان الصهيوني ذهب ابعد من دعم المجموعات الارهابية، والقيام بما فشلوا في تنفيذه على الارض، فها هو يقترح اقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية لتكون مكانا امنا ومنطلقا للمجموعات الارهابية لتنفيذ اعمالهم الاجرامية داخل الاراضي السورية، وبالطبع لن يقتصر استخدام تلك المنطقة حسب اوهام، واحلام اليقظة لمن يدعون لقيامها على ذلك فقط، بل لتكون تجمعا لاستخبارات الكيان الصهيوني وخطا متقدما لأدواته التجسسية على سورية. يقترحون ويتشاورون..وو.. متناسين جميعا ان الجيش العربي السوري لن يسمح لأي كان حجمه او مقدار قوته من تدنيس ولو شبراً واحداً من الاراضي السورية، وبأن المنطقة العازلة التي يتحدثون عنها في احلامهم، ستتحول اذا ما فكروا في التنفيذ الى مقابر لجنودهم ولمرتزقتهم، فانشغال سورية وحرصها على حل الازمة بالحوار، لا يمنع من ان تكون عيون جنودها ساهرة على صون حدود الوطن من أي غاز او دخيل. |
|
