|
سانا - الثورة وجاء عملهم العدواني على احد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق ليؤكد بالدليل القاطع تعاونهم وتنسيقهم مع المجموعات الارهابية المسلحة التي تنفذ اجندات مشغليها في اميركا والغرب ومشيخات النفط والغاز في الخليج. وفي هذا السياق واصلت الاوساط السياسية والاعلامية والقوى والاحزاب المحلية والعربية والدولية ادانتها للعدوان الصهيوني الغادر واصفة اياه بالعمل الارهابي الجبان، مؤكدة انه يشكل دليلا على التقاطع مابين الاحتلال الاسرائيلي والعصابات الارهابية داخل سورية، ويشير بكل وضوح الى عائدية العمليات الاجرامية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة التكفيرية في محاولاتها المشبوهة لاستهداف المنشآت والكفاءات العلمية في سورية. الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية: عدوان سافر على كل مواطن عربي شريف أدان الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية قصف الطيران الصهيوني لاحد مراكز البحث العلمي في جمرايا معتبرا ان هذا العمل الارهابي يؤكد مدى ارتباط أذرع المؤامرة القذرة على سورية والحرب التي تشن ضدها من قبل الولايات المتحدة والعدو الاسرائيلي. وأشار الملتقى في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن هذا العمل عدوان سافر على كل مواطن عربي شريف وعلي كل عالم وباحث حريص على أمن واستقرار وطنه واستهداف لكل مؤسسة علمية تعمل على خدمة الوطن والامة وتطورها وازدهارها. وبين الملتقى ان حقيقة العملاء والمتآمرين على امن سورية واستقرارها ووحدة اراضيها واستقلالها وسيادتها ظهرت من خلال هذا العدوان وتبين للعالم كله انهم خدم وعبيد للكيان الصهيوني الغاصب عملوا منذ بداية الازمة على اختلاق الاحداث واستثمارها بأبشع الاساليب وقاتلوا مع العدو الصهيوني وقتلوا لاجله ونكلوا ومثلوا بأخوة لهم ودمروا مدنهم وقراهم وأحياءهم وشردوا الاف الاسر واجبروها على النزوح واتخذوا من الاهل والجيران رهائن ودروعا بشرية وارتكبوا ابشع المجازر الدموية والتفجيرات الارهابية تنفيذا لاوامر أسيادهم الضالعين في الارهاب في واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري والاوساط الصهيونية العالمية. وحيا الملتقى صمود وبسالة الجيش العربي السوري واخلاصه لعقيدته مؤكدا ان هذا هو جيش الامة العربية وان انتصاراته على قوى المؤامرة والعدوان هي انتصارات لكل الامة. كما شجب الملتقى مواقف الحكام والملوك العرب الذين يستهدفون سورية والذين تم تجنيدهم لخدمة الكيان الصهيوني واستخدموا وقودا له وتحولوا إلى بندقية للايجار لقتل الشعب السوري داعيا اولئك الحكام إلى الكف عن المشاركة في تدمير سورية ارضاء لاسيادهم في تل أبيب وعواصم الغرب الاستعمارية والتوقف عن صرف اموال النفط التي تخص شعوبهم لشراء السلاح والمرتزقة وقتل الشعب السوري. وحمل الملتقى مسؤولية العدوان الاسرائيلي واستمرار سفك دماء السوريين إلى الحكام العرب المتامرين على سورية متسائلا اين اولئك الذين يعتبرون انفسهم حماة السلام والامن الدوليين في مجلس الامن وهيئة الامم المتحدة من القانون الدولي وشرعة الامم المتحدة ولماذا هذا الصمت المخزي تجاه العدوان الصهيوني السافر على سورية مطالبا بتطبيق القانون الدولي وادانة العدوان الاسرائيلي واحالة القتلة والمعتدين إلى محكمة الجنايات الدولية. وجدد الملتقى بما يضم من أحزاب وهيئات ونقابات وجمعيات ومنظمات شعبية وشخصيات مستقلة دعمه لصمود سورية ووقوفه وتضامنه مع الشعب السوري والجيش العربي السوري والحكومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى يتحقق النصر الكامل المؤزر على أعداء سورية. اللجنة القومية للتضامن مع الشعب السوري: يشكل دليلاً على التقاطع بين الاحتلال الاسرائيلي والعصابات الإرهابية بدورها أدانت اللجنة القومية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية قصف الطائرات الاسرائيلية لاحد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مؤكدة ان هذا العمل يشكل دليلا على التقاطع ما بين الاحتلال الاسرائيلي والعصابات الارهابية داخل سورية. وأكدت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا الاعتداء الذي تغاضت عنه الدول الغربية وبعض الدول العربية العميلة مع الاستعمار والصهيونية العالمية يراد به اضعاف سورية ودورها القومي في المنطقة. ودعت اللجنة جماهير الامة وقواها القومية والوطنية إلى الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة العدوان الاسرائيلي والعمل من اجل ايجاد حل سلمي للازمة التي تمر بها. «طلائع حرب التحرير الشعبية الفلسطينية»: يؤكد تورط العدو الصهيوني بدعتم الإرهابيين كما أدانت منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية الفلسطينية قوات الصاعقة العدوان الاسرائيلي على أحد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مؤكدة ان هذا العدوان ضرب عرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية التي تحرم مثل هذه الاعتداءات. واعتبرت المنظمة في بيان تلقت وكالة سانا نسخة منه أمس أن هذا العدوان يؤكد عائدية العمليات التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة التكفيرية في محاولاتها المشبوهة لضرب مواقع الدفاع الجوي وقواعد الصواريخ منذ أشهر عديدة واستهداف وتصفية الكفاءات العلمية ومحاولات استهداف المنشآت البحثية في جمرايا. وأشارت المنظمة إلى أن هذا العدوان يؤكد تورط العدو الصهيوني ودول الناتو والرجعية العربية وخاصة قطر والسعودية في ادارة وتمويل وتسليح المجموعات الارهابية التكفيرية لاستهداف الدولة السورية وضرب عناصر المنعة والقوة فيها بهدف اضعافها واخراجها كقوة مؤثرة وحاسمة في الصراع مع الكيان الصهيوني وأدواته وعملائه برعاية الولايات المتحدة الامريكية. واكدت المنظمة وحدة الدم والمصير بين الشعبين الفلسطيني والسوري في مواجهة المشاريع الاحتلالية ومشاريع الفوضى الخلاقة التي تديرها الادارة الامريكية بغية انقاذ الكيان الصهيوني من مصيره المحتوم والايل إلى الزوال بهمة المقاومين والمناضلين العرب في كل مكان. الاتحاد العام النسائي: تنفيذ لما عجز عنه الإرهابيون من جهته أدان الاتحاد العام النسائي قصف طائرات الكيان الصهيوني لمركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق معتبرا ان هذا العمل الاجرامي جاء لتنفيذ ما عجزت عنه المجموعات الارهابية المسلحة في الداخل ولرفع معنوياتها المنهارة جراء الضربات القاسية التي يتلقونها يوميا على ايدي بواسل الجيش العربي السوري. وأشار الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن ما يحدث في سورية هو مخطط يهدف للنيل من مواقفها الوطنية والقومية وسيادة واستقلال قرارها الوطني وانه بمرور الوقت يتأكد حجم المؤامرة وتشعب الاطراف المشتركة فيها وتعدد فصولها وتنوع أدوات الاجرام فيها موضحا ان استهداف مركز البحث العلمي الذي بناه السوريون بكفاءة أبنائهم وخبراتهم الوطنية خير دليل على اشتراك الكيان الصهيوني بهذه المؤامرة. ولفت الاتحاد إلى أن استهداف مركز البحث العلمي في جمرايا من قبل الكيان الارهابي جريمة جديدة بحق العلم والفكر والمبدعين والعلماء مبينا ان العدو الصهيوني كان شريكاً أساسياً منذ اليوم الأول للمؤامرة على سورية عبر أدوات اجرامه في الداخل وعملائه الذين استهدفوا البنى التحتية والمدارس والجامعات ومراكز البحث العلمي واغتالوا الكفاءات العلمية من مهندسين واطباء وضباط وما زالوا يخططون لاغتيال كفاءات جديدة املا منهم بتدمير كل مراحل التقدم والتطور الحاصل في سورية. واوضح الاتحاد ان هذا العدوان ما كان ليتم لولا الدعم الامريكي والاوروبي والعربي الذي ظهر جليا عند امتناعهم عن ادانة هذا العمل الارهابي مجددا وقوفه ودعمه للجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب. الاتحاد العام للحرفيين: عمل جبان من جهته أدان الاتحاد العام للحرفيين قصف الطائرات الاسرائلية لمركز البحث العلمي. واعتبر في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هذا العمل الجبان جاء بالتنسيق مع قوى الشر والمستعربة التي تسعى إلى ضرب امن واستقرار سورية مؤكدا ان هذا العمل لن يزيدنا الا قوة واستمرارا في استعادة الاراضي المحتلة ودعم الاحرار والمقاومين وان سورية ستبقي رمز الصمود والتصدي والمقاومة. الشيوعي السوري الموحد : لن يرهب الشعب السوري بدوره ادان الحزب الشيوعي السوري الموحد العدوان الاسرائيلي على مركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مؤكدا ان الشعب السوري الذي يقاوم اعمال التخريب والاجرام من جهة ويسعى إلى الحل السياسي من جهة أخرى لن يرهبه مثل هذا العمل الجبان. وأوضح الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن هذا العدوان الذي يستهدف سورية الوطن والدولة يأتي في ظروف يشتد فيها التآمر على سورية من خلال ارهاب المجموعات المسلحة ضد منشآتها الحيوية ومواطنيها الابرياء. ودعا الحزب السوريين على اختلاف مكوناتهم وانتماءاتهم إلى الوقوف صفا واحدا لردع هذا العمل العدواني وأمثاله ووضع حد لارهاب المجموعات التكفيرية المسلحة واقرار حل سياسي يحافظ على وحدة سورية ويصون استقلالها الوطني وسلمها الاهلي المنشود ويؤمن انطلاقة نحو الديمقراطية التعددية. ** منصور: إسرائيل اعتادت على ممارسة الإرهاب من جانبه اكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور انه سيثير مسألة خرق طائرات العدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية في الغارة العدوانية التي شنتها على منشأة البحث العلمي في ريف دمشق في مؤتمر القمة لدول منظمة التعاون الاسلامي في القاهرة. وقال منصور في تصريح في مطار بيروت قبل توجهه إلى القاهرة ان اسرائيل منذ نشوئها وحتى أمس اعتادت على ممارسة الارهاب وعلى ممارسة الاعتداءات المتكررة ليس فقط بحق لبنان انما بحق كل شعوب المنطقة ودولها وسيادتها . واضاف منصور ان ما قامت به اسرائيل من عدوان على سورية هو بحد ذاته عدوان على لبنان لان الطائرات الاسرائيلية خرقت الاجواء اللبنانية ومازالت تخرق هذه الاجواء يوميا وهذا ما يشكل اعتداء متواصلا على سيادة لبنان وعلى سيادة الدول المجاورة الأخرى . ** خبراء ومحللون روس: عمل عدواني خطير جرى بموافقة ومباركة الولايات المتحدة الى ذلك أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين الروس أن انتهاك الطائرات الحربية الاسرائيلية لحرمة المجال الجوي لسورية عمل عدواني خطير جرى بموافقة ومباركة الولايات المتحدة الامريكية ويؤكد تزايد التدخل الخارجي في الشؤون السورية. وأكد رئيس القسم الدولي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي اندريه فيليبوف في حديث أمس لمراسل سانا في موسكو ان قوى خارجية تتورط في الازمة في سورية ومن ذلك الهجوم الاسرائيلي العدواني الاخير على اراضي سورية قائلا: مهما تكن الذرائع التي يوردونها تبريرا لذلك الا ان واقع انتهاك المجال الجوي السوري يعتبر عملا عدوانيا بحد ذاته اسفر عن وقوع ضحايا بشرية وأعمال دمار في مركز للابحاث العلمية. واضاف فيليبوف: تقف خلف كل ذلك الولايات المتحدة الامريكية التي تمارس في السنوات الاخيرة سياسة المحاربة بأيدي الأخرين وهذا ما فعلته في ليبيا وتفعله في افريقيا والشرق وعلى وجه الخصوص في سورية بتقديمها الاستشارات والنصائح وتزويد الارهابيين والمعارضين المتطرفين بمعلومات تجسسية وهي التي تقود جميع هذه الاحداث في واقع الامر. ولفت فيليبوف إلى ان اسرائيل استغلت ما تتعرض له سورية من حالة عدم استقرار لشن عدوانها الذي لم تكن لتجرؤ على القيام به قبل ثلاث او اربع سنوات مشيرا إلى انها قامت بهذا العدوان مع وجود الارهابيين والمرتزقة الذين يحاولون الهاء الجيش العربي السوري عن واجبه الاساسي بحماية الوطن ويشغلونه بقضايا أخرى وهذا ما تستغله اسرائيل وجميع أعداء سورية. وفي حديث مماثل ذكر المحلل السياسي فيتشسلاف افاناسيف ان هذه ليست المرة الاولى التي تقدم فيها اسرائيل على مثل هذه الاعمال العدوانية معيدا إلى الاذهان قصفها مركز الابحاث النووية في العراق والعمل العدواني في انتبيا في افريقيا واغتيالها القائد الفلسطيني ابو جهاد في تونس. ورأى افاناسيف ان مثل هذه الاعمال العدوانية لن توطد مواقع المعارضة التي تثير مواقف بعض أطرافها الدهشة بتكرارها على الدوام اسطوانة التنحي وانخراطها بعد ذلك في الحوار والمفاوضات بينما تواصل في واقع الامر ارتكاب جرائمها وقتل الناس الابرياء وبقر بطونهم والتمثيل بجثثهم . من جهته أشار كبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين إلى ان هذه الاعمال خارجة عن القانون ولا يمكن السماح بها ابدا معتبرا ان العدوان الاخير عمل خطير جدا يشير إلى ازدياد التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وانتهاك سيادتها بالنظر إلى ان اسرائيل لا تزال تحتل قسما من الاراضي السورية. ولفت زينين إلى ان موسكو ترى ان كل ما يحدث في سورية يجب ان يبقى من شؤونها الداخلية وان نيات التدخل الخارجي فيها تصب الزيت على النار وتؤدي إلى مزيد من اراقة دماء أبنائها في حين رأينا كيف ان أعداء سورية كانوا فرحين ومبتهجين بالعمل الاجرامي الاسرائيلي ووقفوا جانبا ملتزمين الصمت المطبق حيال هذا العدوان وامتنعوا عن ادانته. ** شخصيات لبنانية: دليل إفلاس المخطط التآمري على سورية بيروت: يوسف فريج ادانت شخصيات سياسية لبنانية الاعتداء الاسرائيلي على مركز بحوث جمرايا مؤكدة انه يبين فشل وافلاس المخطط التآمري وادواته التي حاولت النيل من سورية ودورها المقاوم. واكد امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار ان حقيقة العدوان الآثم على سورية اظهر مدى تلازمه في المسار مع فلول التخريب العابثة بالامن والاستقرار في قلعة الممانعة والمقاومة . مؤكدا ان الحرب على سورية هو مخطط امريكي صهيوني محض يهدف الى إركاعها على غرار ما يجري في مصر وتونس وليبيا واليمن وجعلها ساحة مستباحة للمشروع الاميركي. واضاف امام وضوح الرؤية وجلاء المشهد الذي فضح العدوان الصهيوني صار ملزماً للمعارضة السورية ان تتحمل مسؤولياتها التاريخية وتستجيب لنداء القيادة الداعي للحوار ولم الشمل و والانضواء تحت راية الوطن انطلاقاً من رؤية استراتيجية على قاعدة حفظ سورية كقلعة للممانعة وحضن للمقاومة. من جهته ادان رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق العدوان الاسرائيلي على الاراضي السورية وقال ان هذا العدوان يؤكد التدخل الاسرائيلي المباشر بما يجري في سورية واستغرب الصمت العربي والدولي ولاسيما مجلس الامن الذي كان ليهب للاجتماع الفوري لو كانت اسرائيل هي من تعرضت للهجوم. منبهاً الامتين العربية والاسلامية أن تعي مايحاك من مؤامرات لتفتيت الدول العربية وشرذمتها لذلك المطلوب هو توحيد الصفوف لجهة صد هذه الهجمة التي تتعرض لها المنطقة من قبل اسرائيل. بدوره اعتبر رئيس التيار الاخضر المحامي سعيد علامة العدوان الصهيوني السافر على مركز البحوث العلمي في جمرايا يؤكد مدى الترابط والتنسيق بينه وبين ما يجري في سورية من قتل وتدمير الذي هو بفعل التآمر الاميركي الصهيوني والتحالف مع ادواتهم العفنة في المنطقة بهدف النيل من آخر معاقل المقاومة والممانعة في المنطقة مؤكدا ان سورية ستخرج من ازمتها وهي أكثر قوة واصلب عوداً وستعود الى موقعها الريادي في قيادة العالم العربي شاء من شاء وابى من ابى. |
|