|
سانا - الثورة اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وسعيها لنبذ الخلافات وللوحدة بين الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم وأرضهم المحتلة. وبين عضو اللجنة المركزية للجبهة مسؤول فرع سورية عمر مراد في كلمة له أن الوحدة الفلسطينية أصيلة في فكر الجبهة وثقافتها وستبقى وفية لهذا النهج حيث نشأت قبل خمسين عاما وفق مرتكزات الفكر القومي والعروبي الحامل للثقافة والتاريخ والحضارة وضد كل ما يفتت الشعب العربي من مذاهب وطوائف. وأشار إلى أن قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس جاء بعد «هزيمة المشروع الأمريكي في سورية والعراق وانكسار ذراعه المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي» موضحاً أن المشروع الامريكي الجديد للمنطقة سيمر بمراحل تبدأ بالتطبيع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي وخلق تحالفات جديدة تكون «إسرائيل» جزءاً منها وخلق أعداء جدد للدول العربية. وقال مراد:»من يدافع عن سورية يقف مع القدس ومن يدافع عن كليهما إنما يدافع عن الهوية والحضارة العربية» داعياً إلى سحب الاعتراف الفلسطيني بالكيان الصهيوني وتعليق كل اتفاقيات أوسلو. من جهته شدد عضو قيادة فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى مثبوت على أن القدس ستبقى عربية وعاصمة أبدية لفلسطين وجزءاً لا يتجزأ من هويتنا الحضارية والتاريخية والدينية لافتاً إلى أن الحرب على سورية حاولت النيل من صمودها ومواقفها الوطنية لتحيد عن قضية فلسطين. ولفت عميد منفذية اللاذقية في الحزب السوري القومي الاجتماعي فريد مرعي إلى أن القرار الأمريكي بشأن القدس يمثل العقلية الاستعمارية التوسعية لفرض الأمر الواقع معتبراً أن هذا الأمر لا يمكن فرضه لأن فلسطين لا تعني الفلسطينيين فحسب كما أن القدس حق تاريخي قبل أن تكون حقا دينياً. وشاركت فرقة القيامة للغناء والموسيقى بقيادة المدرب فادي عبد الحق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احتفاليتها بمرور خمسين عاماً على تأسيسها حيث قدم نحو 24 عازفاً من الفرقة مقطوعات موسيقية وأغاني وطنية لسورية وجيشها وفلسطين والقدس. كما القى رئيس الهيئة الإدارية لفرقة القيامة وعضو لجنة التنمية في مخيم العائدين بالرمل الجنوبي في اللاذقية محمد زعرور قصائد شعرية حول القدس وخيانة بني سعود وبعض العرب لها. حضر الاحتفالية ممثلو عدد من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وفعاليات اجتماعية شعبية فلسطينية وسورية. |
|