تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


فضيحة تسريب رسائل كلينتون قد تحصد رؤوسا جديدة في «إف بي آي»

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 25-12-2017
يبدو أن ملف استخدام هيلاري كلينتون مرشحة الانتخابات الأمريكية الماضية لبريدها الإلكتروني الخاص بمراسلات رسمية لا يزال مفتوحاً، بل ويشهد المزيد من التطورات،

والحيثيات الساخنة، لدرجة قد تطيح على حد قول بعض المحللين السياسيين برؤوس جديدة في مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ»إف بي آي».‏

وبحسب مصادر متابعة يعتزم نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي أندرو ماكابي، تقديم استقالته، وذلك على خلفية فضيحة تسريب رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون.‏

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن ماكابي ينوي الاستقالة في آذار المقبل، بعد أن شملته التحقيقات حول فضحية تسريب رسائل كلينتون، التي هزت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية.‏

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أنه من المحتمل أن يقدم نائب مدير مكتب التحقيقات استقالته بعد أن يصبح بإمكانه التمتع بامتيازات التقاعد.‏

وذكرت المصادر أن الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي يبحثون عن أدلة تدينه، لإنهاء مهامه.‏

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد أجرى تحقيقات في خضم الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية، للكشف عن حيثيات استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص بمراسلات رسمية.‏

وقد خضع ماكابي الثلاثاء الماضي، لاستجواب وصف بالانتقامي، امتد لثماني ساعات أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب.‏

وكان ماكابي عين رئيسا لـ»إفي بي آي» خلفا لرئيسها السابق جيمس كومي مطلع 2016، الذي أقاله الرئيس دونالد ترامب الصيف الماضي.‏

ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فقد ركز الاستجواب وأسئلة أعضاء اللجنة من الجمهوريين على المراسلات الهاتفية المسيئة للرئيس دونالد ترامب بين موظفين في «إف بي آي» يعملان ضمن فريق المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخلات الروسية المزعومة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية