|
عين المجتمع هذا البلد العظيم الذي جابه بأهله وناسه ومقدراته كل نظريات القتل الرافضة للون الحياة الإنسانية الآمنة ... واجه كل أنواع الزيف والتضليل و التزوير في شبكة المؤامرة المعقدة التي أحكمت خيوطها جيداً، لتتقطع شرارتها المحرقة في الجغرافية السورية . البعض ولفترة ليست بقصيرة وربما لغاية اليوم لايريد أن يرى الأشياء بعين الحقيقة الواضحة الجلية الصافية بأن ماتتعرض له سورية المقاومة الأبية من حرب وعدوان وتآمر هو بتخطيط وتدبير عقول صهيونية موسادية بالتعاون مع استخبارات دول الاستعمار الأوروبي التقليدي القديم والحديث، ومفتاح هذا التحالف والتعاون مظلة الولايات المتحدة الأميركية حيث بيت الطاعة الذي يبارك ويؤيد حركات الصهيونية بكل أفعالها الإجرامية. وبالتالي ماعلى الإدارة الأميركية إلا الإشارة بالبنان لإنذار مفتاح السر إيجاباً وموافقة على تحريك الدمى بكل أحجامها في العالم وخاصة الدمى العربية التي لاتجيد إلا تلقي الأوامر وتنفيذ الوعود. التي رأينا نتائجها الكارثية على الأرض من المحيط إلى الخليج . و ماحصل في مركز البحوث في جمرايا بريف دمشق يؤكد بشكل قاطع أنه حينما عجزت كل أدوات الإرهاب وأيادي الإجرام القذرة على الأرض من مجرد الاقتراب من المقلع المقاوم.. تسللت ذراع الخبث الحقيقية ذراع العدو الإسرائيلي الذي ماغابت عينه يوماً عن سورية التي أرقته ولقنته درساً قوياً في التاريخ والمقاومة والثبات فكان الانتقام بأبشع صوره وعلى كافة المستويات. باختصار نحن السوريين سنقول لكل هذا العالم الحاقد إن الصيف الحار قادم.. كي يجني السوريون ثمار مقاومتهم وتحديهم وصبرهم ونضالهم وبركة دماء شهدائهم.. فالصيف لم يعد يختص بجني المواسم الناضجة.. بل لحصد كل أدوات الإجرام ورؤوس الأعداء الحامية .. |
|