|
جامعات وعدم تمكن التزام هذه الجامعات بسير العملية التعليمية كما هو مقرر لها، و عدم وجود استقرار وتواصل في تطبيق الخطط الدرسية و تأجيل الدوام أكثر من عدة مرات، ورفض طلبات التجميد التي تقدم بها الطلبة في بعض الجامعات، وعدم توفر المخابر و المستلزمات في المقرات الجديدة في بعض الاختصاصات مثل الطب و الصيدلة وغيرها من أمور.. تهم شريحة واسعة من طلاب الجامعات الخاصة؟ «الثورة» نقلت هذه النقاط إلى وزارة التعليم العالي ضمن جملة من الأسئلة و الاستفسارات التي تشمل ما يخص الجامعات الخاصة لهذا العام و عليه كان رد الوزارة: ما الجامعات التي خرجت من الخدمة التي استمرت في العملية التعليمية و متى بدأ الدوام الفعلي فيها؟ - لا توجد جامعات خرجت من الخدمة، إذ إن معظم الجامعات الخاصة استمرت في عمليتها التعليمية سواء في مقراتها الدائمة (القلمون- الأندلس- الحواش- الوادي- فرع الأكاديمية العربية في اللاذقية- فروع معهد الشام العالي الثلاثة) أو في المقرات المؤقتة،فبعض الجامعات اعتمدت مقرات مؤقتة لها في مدينة دمشق (العربية الدولية- الدولية الخاصة- الرشيد الدولية- السورية الدولية- اليرموك) أو في مدينة حلب (ايبلا- الشهباء - فرع المأمون بريف حلب). كما قامت جامعة الاتحاد الخاصة بنقل طلابها من مقرها الفرعي في ريف حلب إلى المقر الرئيسي في الرقة. وإن بعض الجامعات أوقفت الدوام لفترة محدودة خلال الفصل الأول نتيجة صعوبة الوصول إلى مقراتها الرئيسية إلى أن تم تأمين مقرات بديلة مؤقتة، حيث اتخذت اجراءات من شأنها تعويض الطلاب ما فاتهم مثل التعويض خلال يوم العطلة الاسبوعي عدا يوم الجمعة أو إزاحة الامتحان لمدة اسبوع أو أكثر. كما تم الغاء الفصل الصيفي لبعض الجامعات وذلك لإتاحة الفرصة لتعويض ما فاتها من وقت في الفصل الأول و إبقاء متسع للفصل الثاني. ما دور الوزارة في اختيار المقرات الجيدة التي اتخذتها بعض الجامعات كبديل عن مكانها الأساسي و كيف ستعوض بعض الاختصاصات طلابها عن البرامج العملية؟ تم تشكيل لجنة فنية متخصصة في وزارة التعليم العالي مهمتها زيارة المواقع المقترحة من قبل الجامعات الخاصة لتكون مقرات مؤقتة بديلة والتأكد من توافر البنى التحتية و متطلبات العملية التدريسية من قاعات وحمامات ومشارب ومرافق الخدمات الضرورية، وفي ضوء تقرير هذه اللجنة عن زيارتها لهذه المواقع تمنح الجامعات موافقة الوزارة بعد استدراك ملاحظات اللجنة إن وجدت، مع تقديم التسهيلات الممكنة لاستمرار العملية التدريسية عملاً بتوجيه السيد رئيس مجلس الوزراء. وفيما يخص تدريس القسم العملي للاختصاصات التطبيقية فيجري بشكل متواز مع القسم النظري في الجامعات التي استمر دوام طلابها في مقراتها الدائمة أما الجامعات التي اضطرت لاستخدام مقرات مؤقتة فسوف تقوم باللجوء إلى خيارات عدة حسب ظروف كل منها (عدا الحاسب والعمارة التي يمكن تنفيذها في المقرات المؤقتة ) ومن هذه الخيارات مايأتي: أ- تخصيص يوم أو يومين لكل اختصاص لتدريس العملي في المقر الرئيسي للجامعة. ب- إنجاز تدريس القسم النظري في المقر المؤقت في الجزء الأول من الفصل الدراسي ثم يلي ذلك تدريس القسم العملي في المقر الدائم للجامعة فيماتبقى من الفصل الدراسي. ت- انجاز تدريس القسم النظري وامتحان الطلبة فيه على أساس 100درجة ثم تدريس القسم العملي والامتحان به في وقت لاحق شريطة عدم تخرج الطالب ما لم ينفذ دراسة الجزء العملي وتقدمه لامتحانه متى تسمح الظروف. وإن إلغاء الفصل الصيفي الاختياري سيساعد الجامعات في تحقيق أحد الخيارين الأخيرين. هل تفي المقرات المؤقتة بالغرض التعليمي و المعرفي؟ إن موافقة وزارة التعليم العالي على استخدام المقرات المؤقتة مشروط بتوفير البنى التحتية الملائمة التي يتم التحقق منها عن طريق اللجنة المشكلة لهذه الغاية. لم تقبل بعض الجامعات الخاصة طلبات التجميد (إيقاف التسجيل) التي تقدم بها طلابها بحجة أن الأسماء وصلت إلى الوزارة ماردكم على ذلك؟ وفق قواعد الاعتماد العلمي يحق للطالب تأجيل دراسته في الجامعة لمدة لاتزيد عن أربعة فصول دراسية بموافقة مجلس الكلية في الجامعة المعنية وهذا الموضوع داخلي في الجامعة الخاصة المعنية بالأمر. ومع ذلك تم الطلب من الجامعات الخاصة بموجب التعميم الوزاري رقم : ص/5536 تاريخ 2/1/2013 مايأتي: 1- تدوير الرسوم الدراسية إلى الفصل الثاني أو إعادتها إلى الطلبة إذا تعذر عليهم الدوام في جامعتهم خلال الفصل الأول. 2- حل مشكلة الطلبة الذين لايتوافق الدوام في المقرات المؤقتة مع رغباتهم عن طريق إيقاف تسجيلهم دون تحملهم تبعات مالية بسبب ذلك أو تأمين إقامتهم في منطقة المقرات المؤقتة. 3- تسهيل أمور الطلبة قدر المستطاع ومراعاة ظروفهم الخاصة. بدأ الدوام في هذه الجامعات في بداية 2013 على الأغلب فهل يكفي فصل دراسي واحد لاحتواء سنة دراسية ؟ وماهي الآلية التي ستتبع ذلك؟ إن بداية العام الدراسي والدوام في كافة الجامعات الخاصة كان حسب التقويم الجامعي لهذه الجامعات أيلول - تشرين الأول 2012 أما الانقطاع عن الدوام الذي حصل في البعض منها فستتم معالجته بتحديد نهاية الفصل الأول لتعويض فترة الانقطاع. ماهي الاجراءات والقرارات العامة التي اتخذتها الوزارة تجاه هذا الواقع؟ 1- تم عقد اجتماع دوري مع السادة رؤساء الجامعات الخاصة بتاريخ 27/9/2012 تم خلاله الطلب من الجامعات التي ترغب باتخاذ مقر مؤقت آمن لها موافاتنا بمقترحاتها متضمناً توصيفاً دقيقاً لهذه المواقع مع مسقط معماري لمكوناته ليصار إلى زيادة هذه المقرات من قبل لجان فنية مختصة. 2- عقد اجتماع في مكتب السيد الوزير مع رؤساء الجامعات الخاصة في درعا وريف دمشق وبحضور محافظي درعا وريف دمشق وقد توصل المجتمعون إلى عدد من الإجراءات التي من شأنها تسهيل وتسريع مرور حافلات هذه الجامعات من و إلى دمشق. 3- تم تزويد حافلات الجامعات الخاصة الموجودة في محافظتي ريف دمشق ودرعا بلوائح كرتونية تحمل بيانات عن السائق والحافلة بعد اعتمادها من مكتب الأمن الوطني لتسهيل مرور هذه الحافلات دون توقفها عند نقاط التفتيش. 4- استمرت العملية التعليمية في معظم الجامعات الخاصة بشكل مرض حتى الثلث الأخير من شهر تشرين الثاني وبدء كانون الأول 2012 جرت بعدها أحداث أمنية عرقلت استمرار العملية التعليمية في بعض الجامعات الخاصة. 5- بالتوازي مع الاجراءات والأحداث الأمنية المذكورة آنفاً قامت بعض الجامعات الخاصة بإيجاد مقرات مؤقتة في مدينة دمشق وداومت فيها بشكل نظامي من دون فترات ضائعة مثل جامعة الرشيد واليرموك والدولية والسورية. 6- تم توجيه التعميم الوزاري رقم: ص/5496 تاريخ 27/12/2013 لجميع الجامعات الخاصة يتضمن طلب موافاتنا بتقرير شامل عن سير العملية التدريسية في جميع برامجها وبيان الصعوبات والمعوقات التي تعترضها في حينها ومقترحاتها لمعالجتها. 7- تلقي شكاوى الطلبة ومساعدتهم في حلها. 8- تسهيل دوام الطلبة في الجامعات الخاصة الأخرى لمدة فصل دراسي واحد أو فصلين و فق أحكام قرار مجلس التعليم العالي رقم 108 تاريخ 2/12/2012 . 9- عدم احتساب العام الدراسي 2011/2012 من مدد فرص التقدم للامتحانات للطلبة الذين استنفدوا في الفصل الأول أوالثاني أو الصيفي من العام المذكور بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم 86 تاريخ 2/12/2012 . |
|