تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الخزامى..جمال وقدرات علاجية

علوم وبيئة
الثلاثاء 5-2-2013
هذه قصة زهرة غنية بتاريخها،هذه الزهرة تزرع منذ خمسة وعشرين قرنًا، وتساعد على شفاء بعض الأمراض وتستعمل كعلاج للكآبة،سنابلها تشبه الصولجان منحتها مظهرًا رشيقًا زرعت هذه الأزهار واعتني بها وعززت منذ بدء الحضارة الإنسانية،

ورغم ذكر استخدامها منذ أكثر من ألفين وخمسمئة عام إلا أن أصلها ما زال محاطًا بالغموض ،ويُعتقد أن المصريين القدماء استخدموها في طقوس التحنيط، ويقال: إن الفينيقيين كانوا يعطرون أجسادهم بالنباتات ذات العبير المميز، وباطلاعهم على أن الخزامى تهدئ وتساعد على إبعاد الحشرات حملها الرومان معهم إلى المعارك. تعتبر الخزامى أواللافندر من نباتات الزينة المتوفرة بحدائقنا وحقولنا الربيعية بكثرة لكننا نجهل فوائدها الصحية وخصائصها العلاجية،إذ إن الخزامى معروفٌة بقدراتها العلاجية النفسية،والجمالية، والصحية بالإضافة الى رائحتها الزكية النفاذة والتي تبعث على الهدوء والإسترخاء.‏

وهي تساعد على التخفيف من وجع عضلات الجسم،ويعتبر زيت اللافندر من أهم علاجات حبوب البشرة الدهنية، لما له من خواص القضاء على البكتيريا المسببة لالتهابات البشرة، والذي يعيد التوازن لافرازات البشرة بل ويخفف من آثار الجروح،إضافة للتخفيف من آلام الحروق والمساعدة على التئام الجروح،والتخفيف من الاكزيماومن وجع وتعب القدمين ومعالجة ألم الرأس ,والتخلص من مشكلة الارق بوضع بضع نقاط من زيت اللافندر على الوسادة.‏

وتعد الخزامى معالجاً فعالاًَ لتخفيف التوتر، حيث يتم توزيع زيت الخزامى في أوعية الزيت الخاصة في زوايا الغرف، لتنتشر الرائحة الزكية والمريحة في كل أرجاء المنزل.وهو يستعمل أيضا كمضاد للتشنج، ومضاد للبكتيريا والالتهابات، ولإراحة الجهاز التنفسي، والإفادة في حالات البرد والسعال والإنفلونزا،وتخفيف قشرة الرأس.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية