|
رؤية بدءاً من الأبجدية ومنابع الديانات والنوتات الموسيقية والقوانين والأنظمة والتشريعات التي أسست لنظام الدول وعلوم وفنون وطب وغيرها من المكتشفات الأثرية التي دللت على أن الحضارات انطلاقتها من أرض بلاد الشام ومن سورية .. انطلقت المشاركات من مبادرات الشعب السوري في حفظ تراثه والتأكيد على أن سورية كما هي غنية بكادرها البشري غنية بكل ما تحتويه من ماض وحاضر ومستقبل يحفظ هويتها التي تميزت بها بين شعوب العالم ، فجاءت اللوحات التوثيقية من باحثين ومفكرين وهواة ومصورين ضوئيين حملوا في لوحاتهم تاريخاً عظيماً لسورية بكل ما قدمته وأنجزته على مرّ عصور وقرون ... مبادرات وطنية خلاقة تدعو إلى الحفاظ على الذاكرة الجمعية للمجتمع السوري بإرثه وثقافته وحضارته التي تأسست على مدى قرون من الزمن وبفكر وإبداع أبنائها حافظت على الموروث الثقافي والاجتماعي والسياسي والديني وأكبر دليل على ذلك تلون الشعب السوري بألوان وأطياف هذا الموروث الذي عاش جنباً إلى جنب ويداً بيد وفكراً على فكر ليشهد العالم سورية الحضارة التي لا تنكسر ولا يمكن أن يمحوها غدر الغادرين وطمع الخارجين عن العرف الإنساني والحضاري.. |
|