|
رياضة كلامنا لم يأت فراغ، ففي لعبة الأذكياء أثبت أبطالنا جدارتهم في بطولة المتوسط التي تعتبر من أكبر المحافل الدولية، بعد أن توجوا بالذهب مرتين ومثلها بالفضة وثالثة بالبرونز، كذلك الحال في لعبة السباحة حيث استطاع سباحونا تجاوز كل الصعاب وإحراز (19) ميدالية متنوعة في بطولة دبي الدولية، التي شارك فيها العديد من الدول التي لها باع كبير في مختلف الألعاب. إن صعود أبطالنا وبطلاتنا منصات التتويج على اختلاف أنواعها يعكس عدة حقائق لابد من ذكرها والوقوف عليها، وأهمها: وعي أبطالنا وإدراكهم للمؤامرة التي تحاول استهداف بلدنا وسيادتها وشعورهم العالي بالمسؤولية تجاهها، ما جعلهم يضعون نصب عيونهم مضاعفة جهودهم لرفع علمها عالياً والتأكيد من جديد للعالم اجمع أن سورية بلد المحبة والسلام قوية بشبابها ووفائهم لها، وأنها ستبقى قبلة العالم ومهد حضارته الإنسانية مهما حدث، إضافة للحس الوطني الكبير الذي تحلى به مدربونا الوطنيون عبر مضاعفتهم الجرعات التدريبية للاعبين، وتفانيهم في تقديم الأحدث في علم التدريب رغم قلة الحال والحيلة، كما علينا ألا ننسى الدور الذي تلعبه بعض أنديتنا والجهود التي تبذلها للارتقاء بألعابنا عبر تأمينها جل المستلزمات المطلوبة للاعبي منتخباتنا الوطنية. إذاً وعبر الشعور بالمسؤولية والوعي من مختلف مفاصل رياضتنا بدءاً من اللاعب، مروراً بالمدربين وبعض الأندية، نهاية بقيادتنا الرياضية، ترتدي رياضتنا حلة جديدة من الإنجازات بين الحين والآخر، لتعبر عن ذاتها وتؤكد للجميع أنها ولّادة للأبطال وزادها وفير بوجود الأوفياء من أبنائها الذين لا يألون جهداً لسموها ورفعتها. |
|