|
منوعات
طرأ على هذه الصناعة تطور هام بفضل صانع دمشقي الذي يعتبر أول من نزل بالخشب نوعا آخر من الخشب يختلف لونه عن لون الخشب المحفور وذلك على أشكال ورسوم زخرفية
تستعمل لهذه الصناعة أخشاب من أنواع مختلفة كخشب الجوز واللوز والكمثرى حيث تجهز صفائح الموزاييك بأخذ قضبان منتظمة ذات مقطع مربع أو مثلث أو متوازي الأضلاع بطول وسطي 25 سم، ويجمعونها على شكل هندسي وذلك حسب الرسمة المطلوبة ويغرونها بعد ربطها بخيط وتكون هذه القضبان على ألوان متعددة بعضها طبيعي وبعضها مصبوغ، فاللون الأحمر هو من خشب الورد والأصفر من خشب الليمون والعظم هو الأبيض وهو أوروبي الصنع وكانوا قبل ذلك يستعملون عظام الخيل. لم تقتصر صناعة الموزاييك على القطع الصغيرة بل إنها أخذت تنتج القطع الكبيرة من مكاتب وخزائن كتب وكراسي وقلاطق بل إن المرء يستطيع أن يحصل على فرش غرفة استقبال كاملة مما يدعو لفخر أبناء سوريا بها. |
|