|
|
وكالات - الثورة حيث تشير الدلائل الواقعية الى ان السلطات البحرينية تسعى الى فبركة الحقائق من خلال إعلان بعض المبررات الزائفة في سبيل مواصلة تلك الانتهاكات والاعتقالات, والتي تعتبر تحدياً واضحاً لكل القرارات والمواثيق الدولية خاصة ان المظاهرات والاحتجاجات في البحرين قد اختلفت كثيرا عن عدد من الدول العربية لكونها انطلقت ولاتزال مظاهرات سلمية ولكنها قوبلت بقمع ميليشيا آل خليفة المدعومة سعودياً. وفيما يخص آخر التطورات في البحرين. فقد قضت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى في البحرين أمس، بسجن 6 أشخاص لمدة 5 سنوات، بتهمة التجمهر وحرق الإطارات في منطقة العكر. واتخذت المحكمة اقصى عقوبة في هذا النوع من التهم، بعد ان وجهت النيابة العامة إلى المحكومين تهمة اشتراكهم في تجمهر بمكان عام الغرض منه الاخلال بالأمن، ووجهت تهمة اشعال حريق بإطارات في شارع عام. من جانبها أكد موقع حركة «الوفاق الاسلامي» المعارضة في البحرين تعرض عدد من المواطنين إلى إصابات مختلفة نتيجة الاستخدام المفرط لسلاح الشوزن ضد التظاهرات الاحتجاجية بجزيرة سترة مساء أول أمس. في أثناء ذلك استمرت التظاهرات في معظم مناطق البحرين للمطالبة بإسقاط النظام وإقامة حكم ديمقراطي وخروج قوات الاحتلال السعودي. ففي بلدة الدية خرجت مسيرة تحت شعار «لن نهدأ» اكد المشاركون فيها الاستمرار بحراكهم السلمي، وفي النويدرات خرجت مسيرة تضامنية مع المعتقلة المصابة زينب الدهيم والتي يمنع النظام عنها العلاج. وفي منطقة مهزة خرجت مسيرة مماثلة استعدادا لإحياء الذكرى الثانية لثورة الرابع عشر من شباط، وطالب المتظاهرون بالقصاص من ملك البحرين. وفي السنابس قمعت قوات النظام المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي، وطالب المتظاهرون برحيل رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة. وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة فعاليات اعلنت المعارضة البحرينية عن تنظيمها تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية، وكانت تظاهرة مماثلة نظمت أول أمس للهدف نفسه. وتشهد البحرين منذ شباط 2011 احتجاجات تطالب بنظام ديموقراطي ورغم قمع الحركة الاحتجاجية، ما زال المحتجون يخرجون في تظاهرات بشكل شبه يومي في القرى حول العاصمة، ويرفعون شعارات تطالب باسقاط النظام. ووفقا للاتحاد الدولي لحقوق الانسان، فان 80 شخصا على الاقل استشهدوا منذ بداية الاحتجاجات. |
|
