|
|
ثقافة أما القاسم المشترك بين الموسيقيين أصحاب الأعمال المقدمة، فهو أنهم جميعهم من القرن العشرين.
العمل الأول الذي قدمه وليامز في الأمسية كان (نوافير روما) للموسيقي الآيطالي (أوتورينو ريسبيفي). وتألف العمل من أربع حركات بعدد النوافير الشهيرة في روما، وهي فالي جوليا وتريتون وتيرفي وفيلا ميديتشي. وكتب ريسبيفي هذا العمل عام 1916. وتظهر في موسيقاه قوة التصوير لأصوات وتموجات الماء. وكم كان جميلاً لو عرضت صور تلك النوافير عل شاشة خلفية أثناء تقديم العمل. وريسبيفي من أهم الموسقيين الإيطاليين في القرن العشرين، أبدع ثلاث سيمفونيات إضافة إلى الكثير من الأعمال الموسيقية في قوالب منوعة. الفقرة الثانية كانت أربعة فواصل موسيقية للموسيقي الإنكليزي بنجامين بريتن. والفواصل الأربعة هي جزء من أوبرا (بيتر غريمز). وتتمتع موسيقاها بالحيوية والقوة اللتين أبهرتا الجمهور. وبريتين هو مؤلف موسيقي وعازف بيانو وقائد أوركسترر، من أشهر أعماله الموسيقية أوبرا (بيتر غريمز) التي تحدثنا عنها وأوبرا (اغتصاب لوكريتيا) والسمفونية البسطة. ثم جاء دور الموسيقي الانكليزي (رلف فون ويليامز) الذي عزفت له الفرقة عملاً فانتازياً. ويظهرفي العمل تأثر الموسيقي بالموسيقا الشعبية التي تعامل معها كثيراً في أعماله الموسيقية. وويليامز مؤلف موسيقي وعازف أورغن وقائد أوركسترا. وضع العديد من الأوبرات وموسيقا الأفلام والمقطوعات المتنوعة، واهتم بجمع الموسيقا الشعبية الانكليزية، فكان تأثر موسيقاه بها واضحاً. العمل الأخير فكان للموسيقي الانكليزي إدوارد إيلغر، وهو عبارة عن تنويعات على لحن أصيل. أي إن الموسيقي بنى عمله هذا اعتماداً على لحن قديم.، فمزح في العمل بين الموسيقا الخاصة وموسيقا اللحن الذي اعتمد عليه. وللموسيقي ايلغر أعمال موسيقية متنوعة، توزعت في معظمها مابين الأعمال الموسيقية القصيرة والمتوسطة. ووقفة مع المايسترو هاوارد وليامز الذي قاد السيمفونية في الأمسية فهو من قادة الأوركسترا الانكيز المهمين. فقد قاد حيث درب وقاد عدة فرق للشباب والأطفال منذ عام 1908. |
|
