|
|
الأخيرة
وتضمن العمل لمؤلفه أنطون صيدناوي لوحات غنائية متنوعة لحنها وأخرجها عماد طرقجي جسدت معاني الشهادة وقيمها السامية حيث تقوم إحدى بنات الشهداء بحكاية قصة والدها الشهيد الذي روى تراب الأرض بدمائه الطاهرة ودفع فدية الانتماء الوطني الصادق بدمه الطاهر. وتضمن الحفل أغنية افتتاحية عبرت بنات الشهداء من خلالها تعبيراً صادقاً عن ماضي سورية وتاريخها الحافل بالمكارم والأمجاد ومن كلماتها: سورية المنحميكي.. دم الشهدا منعطيك.. أرض العز ومهد المجد.. ومتل الشمس لياليك.. أما اللوحة الغنائية الثانية فجاءت حزينة عن زوجة الشهيد وكيف ودعت رفيق دربها بطلاً أبياً حيث ظلت صورته محفورة في كل قلب إضافة إلى صورة الجد والجدة كرمز للأصالة العربية في حب الأرض والتعلق بتراب الوطن في حين كانت اللوحة الأخيرة تعبيرية غنائية عن حماة الديار رموز العطاء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون دفاعاً عن تراب الوطن الغالي. كما قدمت فرقة كورال مدارس بنات الشهداء نشيداً وطنياً بعنوان «عرس الشهادة» متضمناً قسم الولاء والوفاء من بنات الشهداء لسيد الوطن ويقول: أبناء وبنات الشهدا.. أحببنا القائد بشارا.. عهدا عاهدناك أبدا.. نهديك حبا أبديا.. سورية في عهدك نور.. رمز للوحدة الوطنية.. كل قلب فيها ينادي.. أنا عربي من سورية. |
|
