|
|
وكالات-الثورة «الثورات العربية» التي كانت تراها ربيعاً عربياً يتحدى ما اعتبرته ديكتاتوريات العصر منذ بدايتها إلى وقت قريب، حتى بدأ هذا الربيع يدغدغ أطرافها ليتحول فجأة إلى معصية وفتنة فقد هاجم مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ «الثورات العربية» وما تمخض عنها من الاطاحة بعدد من الانظمة, واعتبرها فتنا ناجمة عن ارتكاب المعاصي على حد قوله. ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن آل الشيخ قوله ان ما تواجهه البلدان الاسلامية اليوم من الفتن والاضطرابات واختلال الأمن وتفتيت الوحدة انما هو نتيجة ذنوب العباد ومعاصيهم. واتهم المفتي في خطبة الجمعة من وصفهم بالغوغاء بارتداء قناع الديمقراطية والانصاف معتبرا من وجهة نظره افعالهم تؤدي الى الظلم والفوضى. وكان المفتي تعرض لانتقادات الشهر الماضي بعدما نقلت وسائل اعلام دولية عنه قوله انه يجب تدمير جميع الكنائس في شبه الجزيرة العربية مغضبا الاساقفة في النمسا والمانيا وروسيا الذين وجهوا انتقادا حادا لمفتي السعودية لإصداره تلك الفتوى. على صعيد آخر بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رسالة الى القيادة السعودية، حملت تطورا خطيرا قد يعصف بمجلس تعاون الخليج العربي، مشتكياً فيها الدوحة التي اتهمها بالتخطيط لضرب بلاده. ونقل موقع صحيفة الديار عن مصدر كويتي مطلع تأكيده أن أجهزة الأمن الكويتية وضعت يدها على خلايا ثلاث تتألف من 18 شخصا و3 سيدات، تستعد لاثارة قلاقل في الكويت والدفع باتجاه اشعال اضطرابات وضرب الاستقرار في هذا البلد بالتعاون مع أعضاء في المجلس النيابي الكويتي. وكشف المصدر أن أعضاء الخلايا الثلاث اعترفوا بأن قطر هي التي تقف وراءهم وتقوم بتمويلهم وأنها وضعت لهم برنامج التحرك لضرب الاستقرار في الكويت، والقيام باعمال ارهابية. |
|
