تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدوا أن سورية تقود عجلة تاريخية نحو التحرر والديمقراطية... قوى وشخصيات عربية: نجاحها الإصلاحي سيرافقه نجاح أمني

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 7-5-2012
أكدت قوى وشخصيات عربية أن سورية تقود عجلة تحول تاريخية في المنطقة العربية نحو التحرر والديمقراطية من خلال إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية بجهود سورية خالصة

دون أي تدخل خارجي وقالت إن انتخابات مجلس الشعب اليوم تمثل خطوة أخرى متقدمة في مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.‏

وأكدت هذه الشخصيات والقوى أن هذه الانتخابات تجسد انتصار سورية على الحرب الكونية التي تقودها أميركا وإسرائيل وتنفذها بعض الدول الإقليمية وخاصة تركيا وقطر والسعودية وأدواتها المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحاول إغراق سورية بالفوضى والخراب.‏

فقد جدد تجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية والمقاومة تضامنه وتأييده للشعب والجيش والقيادة السورية والاصلاحات الجارية فيها لتحقيق النجاح والازدهار لسورية ولمشروعها الممانع والمقاوم.‏

وقال التجمع في بيان أمس ان سورية تقود عجلة تحول تاريخية في المنطقة العربية منحازة للشعوب المستلبة والمضطهدة معجلة بذلك استحقاقات التحرر والازدهار والتقدم والديمقراطية عبر مشروعها الاصلاحي الساعي لارساء الديمقراطية الشعبية واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص واشراك الشعب السوري صاحب المصلحة الاول في انجاز مهام المستقبل.‏

واضاف التجمع انه يجد نفسه مصطفا في خندق سورية المتصدية للمؤامرة الكونية على المنطقة العربية عبرها وكشاهد على التحول العالمي الذي يمهد لانتصار الشعوب وهزيمة الرأسمالية والعولمة المتوحشة في حرب مصيرية حاسمة حيث تؤشر الوقائع الى أن حركة التحول التاريخي مقبلة على لحظة تاريخية مفصلية سيتعاظم فيها دور سورية وسيكون للشعب السوري كلمته واهميته الكبرى.‏

ونوه التجمع بوجود سورية الى جانب موازين القوى التي تميل لمصلحة التحولات العالمية التي تقودها دول البريكس والبا في مواجهة الرأسمالية العالمية والعولمة المتوحشة وتحالفاتهما.‏

وختم الاعلاميون والمثقفون الاردنيون بيانهم بتوجيه التحية لسورية الوط ن والشعب العظيم وقيادته التي تقود هذه الاصلاحات.‏

سلامة: سورية حقيقة ثابتة‏

والمتآمرون إلى زوال‏

أكد الكاتب الفلسطيني محمد سلامة أن انتخابات مجلس الشعب في سورية تشكل حدثا سياسيا هاما في مسار الاصلاح الذي بدأته سورية بالاستفتاء على دستور جديد فتح فيه الطريق امام التعددية الحزبية والسياسية ما يعني ان سورية المتجددة تسير على الطريق ذاته الذي اراده صناع القرار في الدولة.‏

وشدد الكاتب سلامة في مقال نشرته صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية تحت عنوان الانتخابات.. محطة في طريق سورية المتجددة على أن مسار الاصلاح الذي شككت فيه بعض اطراف المعارضة انتصر في جوانب عديدة وفرض واقعا جديدا فالمقاطعة ومحاولة افشال التجرية الديمقراطية الجديدة ستقودان اصحابهما الى الانعزال الاجباري وهو ما سيؤدي الى خروجهم من اللعبة بكاملها.‏

وأشار الكاتب الى أن سورية المتجددة اتخذت لذاتها ان تكون الحاضر الأقوى في ادارة شؤونها وباتت الآن هي الحقيقة وغير ذلك فهو السراب الذي ما زال بعض المعارضين سائرين فيه.‏

وأوضح الكاتب الفلسطيني أن محاولات البعض من اطراف المعارضة تعطيل مسار الاصلاح السياسي فشلت وهي الان تعمل على تصعيد عملياتها يوميا لكي تفرض اجندتها وتحاول اغراق المسار الامني بالفوضى وسوف لن تحصد من اعمالها سوى اللعنة التي باتت اقرب اليها هذه الأيام.‏

ونوه سلامة أن نجاح سورية في المسار الاصلاحي السياسي سيرافقه نجاحات أخرى في المسار الامني وأن الاحداث الجارية تؤكد ان خارطة الطريق للخروج من الازمة قد تمت صناعتها في دمشق وان واضعي الخطة هم الذين بنوا الدولة والمؤسسات وانهم قادرون على تجاوز هذه الاحداث بكل ثقة واقتدار ولهذا سنشهد بعد الانتخابات تحسن الوضع الامني وعودة الهدوء الى ربوع البلاد.‏

ولفت الى أن سورية انتصرت سياسيا حيث يقود الرئيس بشار الأسد عملية التجديد والتحديث ضمن اطر وثوابت الشعب السوري الذي سيختار اليوم ممثليه الشرعيين في مجلس الشعب فيما اطراف المعارضة التي قررت المقاطعة وترفض الحوار والانخراط في مشروع الاصلاح السياسي خسرت جولتها وعليها الان ان تدرك خطورة افتعالها لازمات جانبية ومحاولة جر البلاد الى التخريب وعليها ان تعي خطورة انجرارها وراء دولارات الخليج وقبولها الارتهان للغرب.‏

واختتم الكاتب مقاله بالقول ان الشعب وحده صاحب القرار وهو الذي التف حول قيادته ورفض الاستجابة لاصوات الخراب التي تنعق في بعض فضائيات العرب ومن هنا نقول ان سورية المتجددة هي الحقيقة الثابتة وان الآخرين الذين يدعون للفوضى والخراب مصيرهم الزوال.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية