|
شباب المتطوعين في الهلال الأحمر العربي السوري وهو عبارة عن المشاركة في تجهيز الحديقة الخلفية للفرع وتحضيرها لأن تكون مكاناً جميلاً وصالحاً لتواجد المتطوعين حيث سيترك ذلك أثراً كبيراً لدى المتطوع ودليلاً على تواجده كعنصر فعال في الهلال الأحمر العربي السوري في يوم من الأيام. حيث قام المتطوعون بالمشاركة في زراعة عدد من الورود البيضاء ضمن مساحة معينة يتخللها هلال في الوسط والمشاركة في أي عمل يتضمن تجهيز الحديقة وتطويرها وستكون هذه المشاركة هي البصمة التي ستربط المتطوع بالفرع والتي أيضاً سيتذكرها طوال
حياته وهذا ما يعني القول أنه في النهاية مهما بعد المتطوع وسافر أو تأخر سيبقى دائماً هناك شيء يربطه وهو الشيء الذي صنعه بيديه يوماً ولن يندم عليه. وقال أحد مقدمي النشاط المتطوع مدلج مدلجي إننا قمنا بإعداد النشاط وذلك عملاً بالمبدأ الخامس من مبادئ الهلال الأحمر القائم على الخدمة التطوعية ونظراً للجهود الكبيرة والجبارة التي يقدمها الهلال الأحمر العربي السوري فرع دير الزور في جميع الأقسام حيث يعتبر المتطوعون هم الجزء الأكبر والمهم في هذه الأعمال وتكريماً للمتطوعين الذين تطوعوا والذين يريدون التطوع وتأكيداً على ضرورة الإيمان والعمل على فكرة العمل الجماعي القائمة على وجود عدد من الأفراد ينتمون لمجموعة واحدة يقومون بالتنسيق والتعاون فيما بينهم والاتفاق على مجموعة من الآليات التي يتم بها تسيير العمل بحيث يشكلون مجموعة عمل واحدة مهما كان عددهم بحيث تكون مسؤولية ودور كل منهم داعماً ومكملاً لعمل الآخر.
كما أشار المتطوع محمود جواد أحد مقدمي النشاط إلى أنه في الماضي كان التطوع بادرة إنسانية تجذب فئة لا بأس بها من الشباب لخوض غمار العمل الإنساني بطريقة خدمية أي تقديم مساعدات أو دعم معنوي للفئات المحتاجة في المجتمع لكن الأزمة التي نمر بها أيقظت روح المبادرة عند الشباب والرغبة الكبيرة بعدم الاكتفاء بالمشاهدة بل التواجد الفعال في كل المجالات وذلك من خلال شباب جسدوا عشقهم للوطن بنسج صفحات كانت ورقة البداية لفعاليات وطنية عديدة. يشار إلى أن العمل في الحديقة استمر لمدة 10 أيام وشارك به 53 متطوعاً. |
|