|
شباب الفتاة التي كانت ترضى حتى بالممات لقد مات الأمل في قلبي وسافرت أحلامي إلى ليل أطول وغابت شمس نهاري لقد أصبحت عاشقة الحبر والقلم اكتب آمالي على كل مكان وإن لم يوجد حبر
اكتب على الحيطان والجدران على الأشجار والطرقات على الصخور والحجار وحتى على رمل البحار أصبحت أهوى عشق الجنون أصبحت كسفينة تجري في بحرِ إلى حد اللانهاية لقد تهت في دروب كلماتي وضعت بين أسطر حروفي وبين ماضيّ وحاضري أصبح الليل الداكن يخيم علي ونهاري صارم في وجه القمر وها أنا مجنونة التأمل والسهر كنت أملك كل شيء ولكن خسرت كل الأشياء حتى كلماتي وأشعاري لكن أملي قد عاد من جديد |
|