|
شباب أيا قرنَ الحاسوب ِ المعلوماتيِّ - السكن ِ البشريِّ - على الأجرام ِ الكونيّة سجّلْ لي عندكَ ... بالنور ِ ... النار ِ ... الثورة ْ بدماء شهداء ٍ قد ماتوا كي يحيا جيلُ الحرّيّة ْ دوّنْ لا تنسَ ... في صفحات ِ العزم ِ ... التصميم ِ المجد ِ ... القوّة
ِ بناء ِ البلدان ِ المتحضّرة ِ ... المتقدّمة ِ ... العُظمى : صارتْ سوريتنا ... أغلى من أوطانَ الدنيا نحيا في قطر ٍ من أرقى بلدان ِ الكون ِ القوميّة ْ فمن لا يُعجبهُ عيشٌ في أرض ٍ من أطهر ِ أوطان ِ الدنيا فليرحلْ مصحوبا ً بالهمِّ فما ببلادي عيشٌ إلا للأشرافْ صحوة ... أدافعُ عن سُقاط الناس ْ عن قوم ٍ بلا إحساسْ وأبقي النفسَ أسبوعا ً بلا أكل ِ ... فأودي الطفلَ لليُتم ِ ونودي الأمَّ للثكل ِ ونهدمُ كلَّ عمران ٍ ونحرقُ موسمَ الحقل ِ إذا بالثاكل ِ الأمُّ ومن أرديْتها أختيْ إذا بالثاكل ِ الزوجُ ومن أرديتها بنتيْ إذا بالبيت ِ بيتُ أبي وإذ ْ بالحقل ِ للأهل ِ إذا بالأرض ِ ضيعتنا ومن ماتوا عشيرتنا ألا تبّتْ أصابعنا ... التي انغمسَتْ بفتنتنا وليتَ الريحَ تحملنا إلى واد ٍ هو “ الويلُ “ وترمينا ... وليتَ الأرضَ تنشقُّ فتبلعُنا ... ويا وطني إليكَ العُذرَ قدْ خنّا وثيقتنا .. |
|