تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


للشباب رأيهم في مجلس الشـعب

شباب
2012/5/7
ترى كل شريحة من شرائح المجتمع المقومات التي يجب أن تتوفر بالأعضاء الذين سيجلسون تحت قبة مجلس الشعب، كل حسب تطلعاته واهتماماته،

لذلك أجمع عدد من الشباب السوري على أهمية توفير شرطين أساسيين وهما الاهتمام بجيل الشباب وإعطاؤه الدور الكامل في بناء المجتمع والانفتاح عليه، وتأمين فرص العمل للمشاركة في عملية التنمية الشاملة.‏‏

البداية من آراء الشباب في حلب والذين أكدوا ضرورة التواصل المستمر بين أعضاء مجلس الشعب والمواطنين.‏‏

تطوير مناهج التعليم بما يتناسب ومتطلبات العصر والحفاظ على مجانية التعليم والتوسع بإلزاميته‏‏

* ديما مرعداني تأمل من أعضاء مجلس الشعب الذين سيفوزون في الانتخابات أن يولوا القطاع التربوي الاهتمام اللازم وخاصة فيما يتعلق بكفاءة الكادر التدريسي وأن يتم تأهيل وتدريب الخريجين الشباب من الجامعات السورية على الوسائل التعليمية الحديثة.‏‏‏

* رائد عجم يريد من عضو مجلس الشعب في المستقبل أن يتمتع بالتواضع وان يكون بحق صوت الشعب وأن يوصل أصواتنا إلى أصحاب القرار من خلال التفاعل مع الناس فهو منتخب من قبل الشعب نفسه واهتمام أكثر بالجانب الرياضي.‏‏‏

*نسرين شرف تؤكد على أهمية أن تتواكب المناهج مع التطور المتسارع للعلوم إضافة إلى أن تكون المناهج حوارية وناقدة أكثر من الاستطراد والإطالة وأن تعتمد على التحليل والاستنتاج والتشاركية، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وأن تشمل المناهج أسئلة تقويمية في نهاية كل بحث واهتمام أكثر بالجانب السياحي.‏‏

* أحمد نضال نعساني قال: من الضروري أن يهتم مجلس الشعب بالقطاع الصناعي كباقي القطاعات والعمل على إقامة ورشات صناعية وفتح مجالات واسعة للمبدعين والمخترعين وفرض قوانين تحقق العدالة الاجتماعية وتطبيقها على الواقع وتأمين فرص عمل وسكن للشباب وتفعيل عمل المنظمات الشعبية.‏‏

دور أكبر للشباب‏‏

وفي اللاذقية أكد الشباب على أهمية أن يكون دور الشباب أكبر في المرحلة القادمة وأن يفسح لهم مجال أكبر في عملية التنمية الشاملة.‏‏

* ريتا دريوسي: يجب أن يكون للشباب دور اكبر في المجلس, فالشباب يجب أن يوجهوا طاقاتهم وجهودهم في الاتجاه الصحيح ومجلس الشعب يضمن للشباب أن يعملوا وفق قواعد صحيحة وأهداف واضحة.‏‏

* كنان الحمود أكد أن وجود الشباب في مجلس الشعب يزيد من القدرة على التفاهم واستيعاب عقول الشباب ومتطلباتهم و تلبية حاجاتهم بالإضافة إلى تمكين و تقوية العلاقة بين العنصر الشبابي في المجلس والعناصر الأخرى والحصول دائماً على أفكار متجددة خلاقة و مبدعة تتناسب مع معظم الفئات العمرية في المجتمع.‏‏

* سعيد عليا أشار إلى أنه عندما يضم مجلس الشعب أعضاء شباباً فهذا يعني إعطاء دور فعال لجيل الشباب في المستقبل حيث إن للشباب قدرة أكبر على تفهم مشاكل هذه الشريحة لحلها.‏‏

* شيرين صالح رأت ضرورة إعطاء دور للشباب الواعي في النهوض بالمجتمع وإعطائهم فرصا للعمل لخدمة الوطن فهم من يمتلك العنفوان والنشاط من أجل العمل وهم دعامة الوطن.‏‏

* إبراهيم حلوم قال: نتمنى من أعضاء مجلس الشعب الاهتمام بشريحة الشباب والسعي لتحقيق طموحاتهم ومعالجة مشكلاتهم واستيعاب هذه الطاقات وتأمين فرص العمل والمسكن الملائم لهم.‏‏

* باسل جبور يريد الشباب من مجلس الشعب الجديد أن ينقل مشاكل الشعب بأمانة وصدق ويساهم بحلها مع الجهات المعنية ويحاسب الجهات المقصرة.‏‏

*حسان عثمان: أريد من أعضاء مجلس الشعب ألا يكون همهم هو الوصول إلى السلطة وألا ينسوا من انتخبهم، كما أرجو من أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا بالفعل مع الشعب وأن يعملوا للشعب.‏‏

تفعيل المراقبة والمحاسبة‏‏

وفي طرطوس أكد الشباب ضرورة أن يتمتع أعضاء مجلس الشعب بصلاحيات تخولهم القيام بدور المراقبة والمحاسبة أيضاً.‏‏

* علي قاسم أشار إلى أنه يجب على أعضاء مجلس الشعب تفعيل المراقبة والمحاسبة كونهم يمثلون السلطة التشريعية في البلد والمحاسب الأول لكل تقصير من السلطة التنفيذية فيه واستصدار القوانين التي تساعد على محو ظاهرة الفساد في كافة مفاصل العمل، كما أطلب منهم المتابعة بفريق عمل واحد من أجل الوطن فهو فوق الجميع.‏‏

* ناديا يوسف: نحن كشباب سوري نرغب من أعضاء مجلس الشعب الجدد أن يضعوا حلولاً موضوعية لمشاكل الشباب السوري، وخاصة التي تدفعه للهجرة وأن يكون هؤلاء الأعضاء ممثلين حقيقيين للشعب السوري تحت قبة المجلس لأنهم أخذوا ثقته في فترة من التاريخ والزمن هي فترة زمنية ترسم تاريخ سورية الحديث على أيدي شبابها المتمسك بوحدته الوطنية.‏‏

* مروة حمود: نطلب منهم سن القوانين وتشريعها لاسيما التي تسهل فرص البناء والتطوير لجيل الشباب بما يساهم في بناء سورية حديثة على أيدي شبابها وبشكل أساسي العمل على حل مشاكل البطالة لدى الكثير من الشباب السوري.‏‏

* عمار ونوس: أطلب من أعضاء مجلس الشعب الجدد أن يعطوا الشباب دوراً أكبر في بناء سورية لاسيما الفئة العمرية من 30-50 سنة من خلال تسهيل وتأمين فرص العمل وتوزيعها بشكل عادل ومناسب على الجميع.‏‏

* ديما طوفان: نحن كشباب سوري مؤمن بوحدة بلده وبرسالته العظيمة نطلب من مجلس الشعب الجديد أن يلبي حاجاتنا من خلال القوانين والتشريعات التي تساهم في جعلنا القوة الحقيقية والبناءة للبلد والمحافظة على حضارته العريقة.‏‏

* يامن العجوة: أنا كشاب من طرطوس أريد من أعضاء مجلس الشعب أن تكون حصانتهم في المجلس هي حب الناس وأن يتواجدوا في ساحاتنا ويروا مشاكلنا ويساعدونا في إيجاد فرص عمل وأن يبتعدوا عن الشعارات البراقة.‏‏

* رشا برشيني ترى أنه من الضروري النظر بعين الاعتبار للكفاءات والشهادات الجامعية التي تصطدم بواقع مرير بعد التخرج.‏‏

عدي الزغبي يعتبر أن أهم شيء هو الحفاظ على الاتصال مع الشعب وسهولة إيصال مطالبه وتحقيق تواصل أفضل مع المنظمات الشبابية وتحقيق متطلبات هذه المنظمات بما يخدم المجتمع.‏‏

إيهاب سلمان: انتخابات مجلس الشعب ستكون تتويجاً لمسيرة الإصلاح التي انطلقت قبل أكثر من عام وستشكل الخطوة الأهم وستمثل المفصل الأساسي في الحياة السياسية السورية.‏‏

الكفاءة ثم الكفاءة‏‏

وفي الرقة اعتبر الشباب ضرورة اختيار المرشح الكفء القادر على إيصال صوت الشباب إلى أصحاب القرار بكل أمانة.‏‏

* رويدة التمو تريد في من ستنتخبه أن يكون ممثلاً حقيقياً لصوتها، يتواصل مع من يمثلهم بعد نجاحه وان يوفي بوعوده وببرنامجه الانتخابي، بالإضافة إلى أخذ دوره الحقيقي في الرقابة على عمل مؤسسات الدولة لضمان الجدية في العمل والإنتاج.‏‏

* هيا محمد: أريدهم أن ينطلقوا من قبة البرلمان إلى كل ميادين الوطن، ويكونوا صوتاً لكل الناس والعمل على محاسبة كل المقصرين لأن المحاسبة وبالأخص في هذه المرحلة تسهم إلى حد كبير في تهدئة النفوس وسد باب التشكيك أمام كل الناس.‏‏

* ميلاد سليمان: أريد من ممثلي مجلس الشعب ملامسة همومنا والتقرب منها أكثر ومعالجة البطالة ودراسة أوضاع العاطلين عن العمل, ووضع برامج وخطط تنمية من شأنها أن تحد من حاجة الشباب السوري للهجرة لضمان العيش بكرامة وإنسانية, بالنسبة لي سأختار أصحاب الكفاءة وخريجي الجامعات.‏‏

* ألين إبراهيم: ما نريده منهم هو العمل على وضع خطط سنوية من شأنها خلق فرص عمل تناسب عدد الخريجين من المعاهد والجامعات ووضع الشباب في أولويات خطط الحكومات المقبلة كونهم عماد المستقبل.‏‏

* بشار عاشور يرى أنه من الضروري أن يأخذ أعضاء مجلس الشعب دورهم الحقيقي في إيصال حقيقة الواقع المعاش والابتعاد عن المجاملات والشعارات الفارغة.‏‏

* فاطمة الخميس: أريد من ممثلي في المجلس أن يكون صوتي بوجه الظلم والقهر والفساد أريد منه أن يكون بالمرصاد لكل شخص يحاول الإساءة للبلد والمجتمع أريده صوت الحق وضمير المجتمع.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية