|
|
شباب وكيفية التعامل مع الحرائق وتوخي الكوارث التي تحيط بنا وكيفية التعامل معها عند حدوثها والإسعافات الأولية والإعلام والمعلوماتية والعمل المسرحي بالإضافة إلى تأهيل مدرسة تقنيات الحاسوب وإزالة الكتابات عن الجدران وحملة تنظيف. صبحي العبد الله أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ إدلب اللواء ياسر الشوفي أشادا بهذه الفعالية وأكدا على أهمية هذه الفعاليات لخلق روح التطوع والمبادرة لدى جيل الشباب وتطوير قدراتهم, كما أشارا إلى الدور المهم الذي تقوم به شبيبة إدلب لتفعيل دور الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية واحتضان المواهب الشابة.
هيام العجل عضو قيادة فرع إدلب لحزب البعث أثنت على هذه التجربة التي تهدف إلى استيعاب جيل الشباب والعمل على تنمية قدراته, وأكدت على أهمية تطوير هذه التجربة بما يفيد الشباب ويسهم في تطوير قدراتهم الإبداعية لأن الشباب هم دعامة هذا الوطن وعماده, ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة هي حاضنة هذا الشباب ولابد من تنفيذ هذه النشاطات التي تثمر شباباً واعياً قادراً على تخطي كافة الصعوبات. وقال يامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب إن يوم النشاط اللاصفي يأتي في إطار عمل المنظمة في رعاية الشباب وصقل وتنمية مواهبهم في كافة المجالات الإعلامية منها والبيئية والتطوعية والثقافية والمهارات القيادية بالإضافة إلى الدفاع المدني والإسعافات الأولية, فقد حاولنا أن نشمل كافة المجالات التي من الممكن أن تساهم في بناء جيل مثقف متعلم. وقد لوحظ من خلال هذه التجربة الإقبال المتميز من قبل الشابات وذلك من خلال نوعية الحضور بالإضافة إلى نوعية الحوارات والمناقشات وكذلك الرغبة لديهن في تنفيذ بيانات عملية لاسيما في الدفاع المدني والإسعافات الأولية. وأعربت مزينة بيدو مديرة المدرسة عن ثقتها بأهمية هذا النشاط المفيد وتعميمه لزيادة الفائدة المرتجاة منه والتي تنعكس على جيل الشباب في مدارسهم وأشارت إلى أن يوم الأنشطة اللاصفية يعد مميزاً عن بقية أيام الأسبوع لما شهده من إقبال كبير وخصوصاً للدفاع المدني وهناك اهتمام كبير من قبل الشابات بمحاضرات المهارات والإعلام. وأشارت سلمى النابلسي مرشدة نفسية إلى أن أكثر ما ميز هذا النشاط هو الحماسة التي أبدتها المشاركات في يوم الأنشطة اللاصفية ولفتت إلى ضرورة تكريس هذا اليوم كنشاط أسبوعي يشمل المدارس كلها.. وقال صالح دويك أمين رابطة إبراهيم هنانو إن مثل هذه الأنشطة تلعب دوراً كبيراً في تفعيل دور الشبيبة وقد كان هناك إقبال كبير من قبل الطلاب وهذا مؤشر جيد وبالنسبة للمحاضرين فهم من خيرة المختصين وقد سعينا في هذه الفعالية للتحضير المناسب والتأكيد على نوعية الورشات في سبيل تقديم الأفضل. المدرب غدير طحان اشار إلى أن هذه البادرة تعطي للطلاب رمقاً جديداً في بداية الأسبوع لذلك سنعمل على تطوير مثل هذه المبادرة وسوف نستمر بهذه الفعاليات لإعطاء جيل الشباب ما يفقده في الحياة العملية وقد لاحظنا على الطلاب علامات الحماسة والتشويق و حب العمل وبالنسبة للورشات فقد تناولت مختلف المجالات التي من خلالها نعمل على تنمية مهارات الطلاب. سارة دركوشي «مشاركة» قالت: إن إقامة مثل هذه الأنشطة يعتبر شيئاً ضرورياً في حياة الطالب فعندما يتذكر الطالب المدرسة لا يتذكر ولا يرتسم في مخيلته سوى الوظائف والواجبات اليومية والاختبارات والمدرسين لكن عندما يكون هناك أشياء ترفيهية وأنشطة ترعى اهتمامات الطالب فستكون مخيلة الطالب نحو المدرسة ايجابية وتذكره بأشياء جميلة ليست دائما متعلقة بالدراسة. بدورها قالت بيان الأحمد «مشاركة»: لقد كونت هذه الأنشطة في نفوسنا أشياء جميلة فقد كانت المدرسة أشبه بمكان للترفيه والتعلم في وقت واحد إضافة إلى ملء يوم العطلة لدينا والاستفادة منه وليس إضاعته بأشياء لا فائدة منها فهكذا تبقى المدرسة ترعانا حتى في أيام العطلة ولكن بشكل ترفيهي جديد بعيدا عن الصف وبعيدا عن أجواء المدرسين ومتاعب الدراسة. وأشادت بثينة جاروخ «مشاركة» بالفائدة التي يجنيها الطالب من هذه الأنشطة اللاصفية لأنها تجمع ما بين الترفيه والتعلم بأسلوب جديد والطالب ليس مجبراً بها فيكون إيصال المعلومة أسرع بكثير ولا يوجد أي عوائق في إيصالها. وقال محمود عكلة «مشارك» إن قضاء يوم العطلة في المدرسة شيء رائع ومع فائدة إضافية وتعلم خبرات عملية تفيد كل إنسان في حياته. وأوضحت سوزان مشيمش «مشاركة» أنه كان ثمة من يجب أن يرعى مواهبنا فليس هناك أفضل من المدرسة فهي البيت الثاني ويجب أن ترعى اهتمامات الطالب كي لا يلجأ إلى أماكن أخرى. وشكر عبادة عطشان»مشارك» فرع الشبيبة والمدارس على هذا النشاط المميز داعياً إلى تعميمه والاستمرار به. |
|
