|
|
شباب نخلدهم بتضحياتهم التي تصغر دونها التضحيات .. إنهم شهداؤنا الأبرار, مشاعل النور وقناديل العزة التي تضيء درب الأجيال, وتعبّد الطريق إلى قمم المجد والعلياء. ولعل أقل واجب يمكن القيام به رداً لجميل شهداء الوطن هو تكريم أمهاتهم فقد بادرت رابطة الغوطة الشرقية التابعة لفرع الشبيبة بريف دمشق والوحدة السكنية في مدينة جرمانا بزيارة لأسر الشهداء في مدينة جرمانا وكرمت أمهات الشهداء كعربون محبة ووفاء وإخلاص, وتقديراً لما قدمه أبناؤهن الأبطال الذين سيبقون أحياء في وجدان الأمة وضمير كل فرد من أبنائها.
غياث عزام أمين رابطة الغوطة الشرقية قال إن تضحيات الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن أثمرت عزة وكرامة وشموخاً وأحبطت مشاريع الهيمنة والمؤامرة الكبيرة بتحدياتها وأدواتها وهذا التكريم هو أقل ما يمكن فعله تجاه من قدمن فلذات أكبادهن في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره، وهن اللاتي ربين أبناءهن على قيم حب الوطن والانتماء والإخلاص له والتضحية في سبيل الحفاظ على سيادته واستقلاله.
وقالت والدة الشهيد أدهم عز الدين: إننا جميعاً سنكون مشروع شهادة في سبيل عزة وسيادة وطننا, ولن نسمح لأيٍّ كان أن يدخل أو يجرؤ على زرع الفتنة الطائفية بين أبنائنا داعية إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الذي يطول الأبرياء والآمنين مؤكدة قدرة السوريين على تجاوز هذه المحنة بفضل وحدتهم الوطنية وأن سورية ستبقى المعادلة الصعبة التي لن يستطيع أحد تجاوزها أو النيل من عزيمة شعبها. والدة الشهيد باسل فهد قالت: أعتز وأفتخر باستشهاده ولن أنساه أبداً فهو في الذاكرة والقلب ولا يموت أبداً لأن الشهيد بحجم الوطن والوطن لا يموت أبداً. |
|
