|
سانا - الثورة
وأكد مرتيني خلال لقائه ستيباشين ضرورة تعزيز العلاقات السياحية بين سورية وروسيا من خلال تبادل الزيارات الثقافية والدينية وغيرها، مشيراً إلى أهمية إقامة مشروعات سياحية وإلى أن التعاون بين الجانبين يعود بالفائدة على شعبي البلدين. وقدم الوزير مرتيني عرضاً حول ما تعرضت له سورية من حرب شرسة على مختلف الصعد ولا سيما الحرب الاقتصادية التي تشن عليها حالياً بعد فشل مخططات المتآمرين عبر دعم أدواتهم من التنظيمات الإرهابية. بدوره أكد رئيس الجمعية الإمبراطورية الفلسطينية الأرثوذكسية أن الحرب الإرهابية شنت على سورية بدعم خارجي وباستخدام تنظيمات القتل والإجرام، مشيراً إلى أن سورية دافعت عن نفسها وعن الحضارة الإنسانية جمعاء. كما جدد ستباشين دعمه للجهود التي تقوم بها سورية في ميادين تطوير وتعزيز السياحة، لافتاً إلى استعداد الجمعية الإمبراطورية للمساهمة في دعم المشروعات السياحية بكل أنماطها بين البلدين ومنوها بأهمية السياحة الدينية في سورية. حضر اللقاء سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد. وخلال لقاء آخر جمعه مع الشيخ عين الدين أشار مرتيني إلى أن سورية تملك كل أنماط السياحة الثقافية والروحية والدينية والعلاجية والسياحة الترفيهية، مؤكداً ضرورة زيادة التبادل في مجال الزيارات بين الشعبين السوري والروسي نظراً لتشابه العلاقات الاجتماعية في البلدين. وأعرب مرتيني عن التقدير لمواقف روسيا الداعمة لسورية في مواجهتها الحرب الإرهابية التي تشن عليها والمساعدات التي تقدمها للشعب السوري، مؤكداً على تعزيز العلاقات التي تزداد رسوخاً وقوة بين البلدين. من جهته أكد الشيخ عين الدين عمق العلاقات الروسية السورية وضرورة إعادة الأمن والاستقرار إلى كل أنحاء سورية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، داعياً في الوقت ذاته إلى عقد ملتقيات في كبريات المدن الروسية لتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في سورية وإقامة المعارض في موسكو للمعالم الدينية والأوابد السياحية الدينية والمعابد التاريخية التي تشتهر بها سورية. وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال مرتيني: تحدثنا خلال لقاءاتنا عن مشروعات تنفيذية لاستقطاب الزوار من الأصدقاء الروس وشرحنا لهم الإمكانات التي يمتلكها القطاع السياحي في سورية وطرحنا فكرة البدء بمشروعات تجريبية، مشيراً إلى أن أجواء المباحثات كانت مشجعة. |
|