|
منوعات
الذين تركوا بصماتهم الخالدة في تراثنا تبدأ بتسجيلات نادرة مرورا بآلات موسيقية تراثية قديمة وصولا إلى اسطوانات موسيقية يزيد عددها على نصف مليون، وقالت سانا في تقرير أعدته شذى حمود: هذه المقتنيات جميعها مؤرشفة لدى أبو فريد الذي نذر نصف قرن من عمره لجمعها ليكون بذلك الأول في الوطن العربي الذي يمتلك هذا الأرشيف الضخم من الاشرطة والصور والافلام والافيشات السينمائية والمجلدات والبروشورات وغيرها.
ولم يكتف أبو فريد الذي لقب بهذا الاسم نتيجة حبه وعشقه للموسيقار الراحل فريد الاطرش بذلك بل اهتم بالآلات الموسيقية وخاصة التخت الشرقي كالعود حيث تعود جميع مقتنياته إلى الفترة ما بين 1920 و1980 لاعتباره أن جيل العمالقة انتهى. من يجول في أرجاء معرضه المقام حالياً في المركز الثقافي العربي بالميدان يتخيل له أنه أمام متحف فني وسينمائي وموسيقي لا تقدر قيمته بثمن يحتوي ارشيف البروشورات السينمائية النادرة وعشرات المجلات والصور والكتب التي تتكلم عن الموسيقا في سورية منذ بداياتها والات تسجيل قديمة تعود لعام 1965 ولفافات أشرطة فيديو وآلة عرض سينمائية قديمة من عام 1930 واصغر راديو ترانزستور في العالم ومسجلة كاسيت مع راديو مع بيك اب. وفي معرض الباحث الفني أبو فريد نجد صندوق السمع الذي يعد الأقدم في سورية يعمل على اسطوانة الشمع ويعود لعام 1920 وأقدم مسجلة بكر في سورية تعود لعام 1940 واسطوانات مهداة من عازف الكمان الفنان ياسين العاشق بخط يده وعزف وغناء بصوته عام 1968. للموسيقار الكبير الراحل فريد الأطرش حصة كبيرة في أرشيف المصري حيث يمتلك كل ما يتعلق به من بداياته وحتى رحيله ومنها صور نادرة شخصية وجماعية وبطاقة دخول لحضور حفلته بدمشق تعود لعام 1972 واول اسطوانة له تعود لعام 1934. |
|