|
دمشق الصادرة عن هيئة الاستثمار السورية جاء بناء على طلب وزارة الزراعة، وذلك نتيجة عدم الجدية في تنفيذ المشاريع. وأشار أيوب إلى أن قرارات الإلغاء نصت على إلزام الوزارات والجهات المعنية وممثلي الوزارات في النافذة الواحدة لدى هيئة الاستثمار بموافاة الهيئة بما تم استيراده من موجودات المشروع مع قيمتها بالقطع الأجنبي وما يعادله بالليرة السورية وفق نشرة أسعار العملات الأجنبية التي يصدرها المصرف التجاري السوري، على أن يقوم صاحب العلاقة بتسوية أوضاع المستوردات وتسديد ما يترتب عليه من اشتراطات تجاه الجهات المعنية خلال فترة (3 إلى 9) أشهر تبدأ من تاريخ كتاب التسوية. وأوضح أيوب أن كتاب وزارة الزراعة إلى هيئة الاستثمار لإلغاء هذه المشاريع واتخاذ كافة الإجراءات القانونية النافذة أصولاً، جاء كون المشاريع الأربعة وهمية إضافة إلى عدم جدية التنفيذ من قبل أصحابها وانتهاء مهلة التنفيذ، مؤكداً أن مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي حاولت أكثر من مرة التواصل مع أصحاب المشاريع هاتفياً كون مواقع تلك المشاريع غير معروفة على أرض الواقع فتبين لها أن كافة الأرقام وهمية، كما أن البيانات المتوفرة لدى مدير الاقتصاد الزراعي والاستثمار في الوزارة لتلك المشاريع كشفت أن كافة المشاريع الأربعة مصنفة كمشاريع زراعية ولا تحوي إلا على قرارات التشميل العائدة للأعوام (2010 ـ 2011 ) فقط، وأن المستثمرين أصحاب المشاريع لم يراجعوا دائرة الاقتصاد الزراعي والاستثمار في محافظة السويداء ولم يقوموا بأي خطوات تنفيذية على أرض الواقع ولم يراجعوا المديرية المركزية حتى تاريخه، منوهاً إلى أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لم تقدم أي شكل من أشكال الدعم المادي لهذه المشاريع كونها مشاريع ورقية فقط. وعن المشاريع الأربعة الملغاة أوضح أيوب أن المشروعين الأول والثاني خاصين بزراعة الزيتون والأشجار المثمرة وزراعة القمح والشعير وتربية الأغنام والأبقار وتصنيع الألبان والأجبان، والمشروع الثالث خاص بتصنيع الحليب المبستر واللبن الرائب، والمشروع الرابع زراعة القمح والحمص والمحاصيل العلفية (الشعير) والخضار المتنوعة وإنتاج عبوات الستيريوبور لتعبئة الخضار والفواكه. |
|