|
وكالات - الثورة التي تقوم بها القوات العراقية لملاحقة المجاميع الارهابية عن تطهير 25 قرية في منطقة المطيبيجة بمحافظة ديالى، وأوضحت القيادة أنه وبإشراف قيادة القوات البرية وبمشاركة قطعات الحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش العراقي نفذت قيادات عمليات دجلة وسامراء وصلاح الدين عملية مداهمة وتفتيش واسعة في منطقة مطيبيجة والمناطق والقرى المحيطة بها لملاحقة المجاميع الإرهابية والمطلوبين للقضاء. وبين المصدر أن العملية أسفرت عن تطهير 25 قرية وتفجير 15عبوة ناسفة ومعالجة خندقين اثنين وثلاثة أنفاق ومعبر يستخدمه التنظيم ووكر مفخخ، فضلا عن تدمير دراجتين ناريتين مفخختين من قبل طيران الجيش، مشيرا المصدر إلى استمرار عمليات التفتيش. الى ذلك اعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، عن قيام الحشد الشعبي بإغلاق أهم نقطة تسلل لـ «داعش» من صلاح الدين صوب المحافظة، وبينت أن 400 مقاتل شاركوا في تنفيذ المهمة ونجحوا في مسك كامل منطقة حاوي العظيم، والتي تمثل الحدود الفاصلة مع صلاح الدين. وبين المصدر أن انتشار الحشد الشعبي في حاوي العظيم مؤقت لحين حسم معركة تطهير المطيبيجة وبعدها سيتم اتخاذ خطط جديدة لتأمين الحاوي باعتبارها منطقة استراتيجية مهمة، وتعد نافذة على مناطق مترامية شكلت لسنين تحديا أمنيا كبيرا بسبب جغرافيتها المعقدة. وفي العاصمة بغداد واستمرارا لعمليات التطهير التي تقوم بها القوات العراقية افاد مصدر امني عراقي عن انطلاق عملية دهم وتفتيش في مناطق حزام بغداد، واضاف ان العملية جاءت بحثاً عن مطلوبين في تلك المناطق. و استمرارا لمنهجها في ملاحقة الخلايا النائمة وما تبقى من عصابات داعش الارهابية وبغية تجفيف مصادر تمويلهم وتسليحهم وابطال عملياتهم الارهابية وبعملية استباقية استندت الى معلومات دقيقة، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية عن ضبط سيارة مفخخة في سلسلة جبال ساسان التابعة لقضاء تلعفر شمال غرب الموصل، وأضافت أنه سيتم تفجيرها تحت السيطرة. وفي السياق ذاته اعلن مصدر محلي في محافظة الانبار، عن مقتل 17 عنصرا من تنظيم «داعش» الارهابي بقصف جوي غربي المحافظة، وبين المصدر ان طيران الجيش العراقي وجه ضربة جوية استهدفت نفقا سريا لعصابات داعش الارهابية داخل منطقة وادي القذف غربي الانبار، ما ادى الى مقتل اكثر من 17 من ارهابي التنظيم بينهم من جنسيات اجنبية كانوا مختبئين داخل النفق المستهدف، وأضاف ان القصف ادى ايضا الى تدمير عدد من الاسلحة والذخائر، مبينا ان عملية استهداف النفق استندت الى معلومات استخباراتية مكنت طيران الجيش العراقي من قتلهم ومفاجأتهم في عملية استهداف النفق. من جهة اخرى أكد رئيس مجلس الانبار احمد حميد العلواني، أن الحدود العراقية السورية أصبحت مؤمنة بالكامل، لافتا الى وجود تنسيق عال بين الأجهزة الأمنية لبسط الأمن في المحافظة، وقال العلواني إن الانبار تنعم بالأمن والأمان بعد طرد داعش الإرهابي من المحافظة، مبينا أن الحدود بين العراق وسورية مؤمنة بالكامل من قبل الجيش العراقي، وأضاف العلواني، هناك تنسيق عالٍ جدا بين الأجهزة الأمنية في عموم مناطق الأنبار لغرض بسط الأمن في المدن المحررة، فضلا عن المساهمة بإعادة افتتاح الدوائر الحكومية فيها وتوفير الخدمات لسكان تلك المدن. |
|