|
سانا - الثورة ونقل سفارة بلاده إليها وأقيم أمس مهرجان خطابي على مسرح دار الكتب الوطنية بمشاركة المئات من المواطنين السوريين واللاجئين. وألقى محمد سالم شلحاوي عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي كلمة بين فيها أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين وان قرار الرئيس الأمريكي ترامب ومن قبله وعد بلفور هما من منبع واحد هو اللصوصية الصهيونية وهما عبارة عن تقديم من لا يملك لمن لا يستحق مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت وستظل محور اهتمام سورية التي قدمت ولا تزال كل الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة. وأوضح شلحاوي أن قرار ترامب يشكل خدمة كبرى للمشروع الصهيوني واعتداء واضحا وسافرا على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية. كما ألقى سمير نجيب أمين سر حركة فتح الانتفاضة كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية نوه خلالها بان هذا المهرجان الحاشد هو رسالة للعالم أجمع مفادها بأن فلسطين والقدس قضية حية وان نصرة القدس والدفاع عنها هو دفاع عن كل المقدسات وعن المدن العربية مضيفاً إن «القدس لن تكون شرقية ولا غربية بل ستظل موحدة وعاصمة أبدية لدولة فلسطين». وتوجه نجيب بالشكر باسم الشعب الفلسطيني لسورية قيادة وجيشاً وشعباً لنصرتها الشعب الفلسطيني وتقديمها آلاف الشهداء فداء لفلسطين ودفاعا عنها. وألقيت في المهرجان عدة كلمات باسم القوى المقاومة الرديفة والفعاليات الأهلية والشعبية أكد المتحدثون خلالها ان ما تعرضت له سورية من استهداف وحرب كونية كان بسبب مواقفها المبدئية والثابتة الداعمة لفلسطين شعباً وقضية مبينين أنه لا يمكن عزل سورية عن فلسطين فهما في خندق واحد دفاعاً عن الحق والعروبة وكما انتصرت سورية على الارهاب وداعميه ستنتصر فلسطين على الصهيونية وداعميها. وتم خلال الفعالية عرض فيلم وثائقي عن تاريخ مدينة القدس ومن ثم نفذ المشاركون في المهرجان وقفة تضامنية مع مدينة القدس وذلك أمام دار الكتب الوطنية حملوا خلالها الأعلام السورية والفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالقرار الامريكي والمؤكدة على عروبة القدس. |
|