|
وكالات - الثورة مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق القدس فضح دور بلاده تجاه القضية الفلسطينية. وأشار صفي الدين خلال كلمة له في الجنوب اللبناني الى أن المقاومة ستفضح كل الذين تآمروا ويتآمرون على الأمة وخاصة تلك الانظمة التي تراهن على مستقبلها السياسي من خلال المصالح الأمريكية والصهيوينة. وقال: إن قضية القدس هي أكبر وأعظم من أن تكون مقايضة في معاهدة أو اتفاق بين نظام عربي أيا كان وبين الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي فإن الذين اعتقدوا ولو للحظة أن بإمكانهم أن يتآمروا على القدس ليحصلوا على مكاسب آنية أو استراتيجية أو ليثبتوا أنفسهم في عروش واهية وفانية عليهم أن يعرفوا أن ما راهنوا عليه هو خطأ كبير لأن عروشهم لن تبقى بل القدس هي التي ستبقى». وأكد صفي الدين أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني حاليا في الأراضي المحتلة هو دليل واضح على أنه يمتلك الارادة والعزيمة الكافيتين للدفاع عن الحقوق المغتصبة واسترجاعها. في الأثناء أكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن مشروع نظام بنى سعود في المنطقة والذي حمل سبع سنوات من الحروب والدمار للوصول إلى شرق أوسط جديد من دون المقاومة في فلسطين ولبنان ومن دون سورية التي تشكل خط المواجهة الأول وبعراق ويمن مدمرين منى بالفشل. وقال حمود في حديث صحفي نشر أمس أن التقارب ومحاولات التطبيع التي نراها اليوم بين نظام بني سعود و الكيان الإسرائيلي خطيرة جدا وخطورتها تكمن في أنها قديمة وتعود إلى أول نشوء هذا النظام. وأشار حمود إلى أن هذا النظام تآمر على القضايا العربية منذ نشأته كما أنه عمل على تشويه الدين الاسلامي خدمة لمصالح القوى الاستعمارية التي تستهدف المنطقة وشعوبها. من جهته أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان أن سورية ومحور المقاومة انتصرا على الإرهاب بصمودهما وتضحياتهما. وقال حمدان في تصريح له أول أمس: إن سورية انتصرت في الحرب التي فرضت عليها بسبب مواقفها من قضية فلسطين ودعمها للمقاومة الفلسطينية. واعتبر حمدان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس هروبا من المشاكل التي تواجه الولايات المتحدة على مختلف الصعد. وفي سياق متصل أكد عضو المجلس المركزي لحزب الله الشيخ نبيل قاووق أن مقاومة الشعب الفلسطيني هي التي ستحرر القدس وفلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف قاووق في كلمة له أمس الأول: إن الرهان الوحيد اليوم هو على إستراتيجية المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني وليس على النظام السعودي وأنظمة الخليج التي تسعى نحو التطبيع مع العدو الصهيوني. |
|