|
وكالات - الثورة وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تصريح أدلى به للصحفيين: لو أرادت فرنسا الحفاظ على سمعتها الدولية فلا ينبغي أن تكون محض تابع للأمريكيين، وعليها أن تتعلم بأن لا تكون منفذ أوامر البلطجي ترامب في أوروبا، إذ أن الرئيس الفرنسي يقوم بهذا الدور في الوقت الحاضر. وارتفعت التوترات بين طهران وباريس في الأشهر الأخيرة، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن طهران يجب أن تكون أقل عدوانية في الشرق الأوسط وأن يكون برنامجها الصاروخي أكثر شفافية. ومع أن ماكرون على خلاف ترامب، أكد مجددا التزام بلاده بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران في عام 2015 مع القوى العالمية، إلا أنه كان ينتقد التجارب الصاروخية الباليستية الإيرانية. وفي السياق ذاته جدد ولايتي التأكيد على أن إيران لم تسلم أي صاروخ للجيش اليمني معتبرا ان تصريحات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي مثيرة للسخرية كتصريحات رئيسها ترامب. وأضاف ولايتي: نريد أن نعرف هل تلك المندوبة الأمريكية خبيرة في الشؤون الدولية أم الصاروخية، حيث عرضت شيئا وقالت ان الإيرانيين أرسلوه الى اليمن وأثبتت بذلك أنها لا تمتلك المعلومات العلمية على الأقل كما أنها لم تراع الأدب وهي كرئيسها تطلق كلاما لا أساس له ومثيرا للسخرية. |
|