|
سانا - الثورة وعلى رأسها قطر والسعودية لا تزال تلقى استهجان واستنكار العديد في الأوساط السياسية والإعلامية والقوى والأحزاب العربية والدولية التي اعتبرتها نتيجة الحالة الهستيرية والجنونية لأقطاب المؤامرة بعد فشل كل مخططاتهم المشبوهة الرامية للنيل من أمن سورية ودورها الاستراتيجي في المنطقة. وأكدت هذه الأوساط أن أعداء سورية يتكالبون أكثر في تشجيع الإرهاب بهدف عرقلة عمل المراقبين الدوليين، وأن تسليح العصابات المسلحة هو تسهيل لمهمة العدو الصهيوني للسيطرة على المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن الوعي والصلابة اللذين اكتسبهما الشعب السوري عبر تاريخه يغيظان الأعداء الذين يتجهون الآن إلى معاقبة هذا الشعب الذي تصدى ولم يزل لكل مشاريعهم الاستعمارية. بان كي مون يدين التفجيرات الإرهابية في إدلب ودمشق فقد أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس التفجيرات الارهابية في مدينتي ادلب ودمشق. ونقلت رويترز عن المكتب الصحفي للامين العام للامم المتحدة قوله في بيان يدين الامين العام التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينتي ادلب ودمشق أمس وفي 27 نيسان الجاري. وأضاف البيان ان الامين العام لاحظ تحسناً في المناطق التي انتشر بها مراقبو الامم المتحدة لكنه لا يزال يشعر بقلق بالغ بسبب تقارير عن استمرار العنف والقتل والانتهاكات في سورية في الايام الاخيرة. خبير روسي: الامتناع عن دعم المعارضة غير البناءة من جانبه دعا الخبير في معهد الدراسات الاستراتيجية بموسكو فلاديمير كوزين الدول التي تساهم في دعم المعارضة السورية غير البناءة مادياً ومعنوياً الى الامتناع عن ذلك ومواصلة العمل مع المعارضين السوريين بجميع اطيافهم لدخول الحوار مع السلطات في سورية. وأشار كوزين في حديث لقناة روسيا اليوم الى الخروقات التي ترتكبها المعارضة المسلحة لوقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان والتي تزيد على 1300 خرق. ولفت الخبير الروسي الى ان نشر المراقبين الدوليين في سورية يتم بصورة بطيئة جدا ومن السابق لاوانه تقييم عمل بعثة المراقبين. محلل روسي: ما يجري في سورية محاولة لتكرار السيناريو الليبي من جهته قال المحلل الروسي رجب صفاروف المستشار السياسي في مجلس الدوما رئيس مركز دراسة ايران المعاصرة:ان روسيا اتخذت منذ بدء الاحداث في سورية موقفا دقيقا وصلبا وعارضت اي تدخل خارجي في شؤون سورية. وأضاف صفاروف في مقابلة مع اذاعة صوت روسيا: ان القيادة الروسية لم ترغب في الوقوع في الخطأ مرتين وأحبطت جميع المحاولات لفرض عقوبات ضد سورية وللتأثير بالقوة عليها وغزو حلف الناتو لها وبذلك لم يشهد العالم انقلابا آخر على شاكلة ما جرى في ليبيا ولكن في سورية هذه المرة. وتابع: ان سورية بالنسبة لنا دولة على غاية الاهمية وهي بالفعل نافذتنا على الشرق الاوسط ومفتاح التأثير على قضايا واحداث هذه المنطقة كما ان روسيا تريد الدفاع عن مصالحها بالدرجة الاولى. ورأى صفاروف أن الغرب لا يطرح امام نفسه مهمة مراعاة او ضمان الامن والاستقرار في سورية بل انه يرمي الى تنفيذ مهمة بسيطة جدا وهي تخليص اسرائيل من خطر المقاومة الفلسطينية واللبنانية. واشار الى ان المهمة الثانية التي يعمل بها الغرب هي حرمان روسيا من تأثيرها في منطقة الشرق الاوسط وهذا بالذات ما يسعى اليه حاليا في سورية مستخدما لذلك ممالك الخليج وبعض الدول العربية الاخرى والمؤسسات السياسية والمالية الدولية. وقال المحلل الروسي: ان الساسة الروس وافقوا على اللقاء مع ممثلي المعارضة السورية بجميع اطيافها ليفهموا على نحو افضل ما هي هذه المعارضة واهدافها. وبين المحلل الروسي ان الكثير من المراقبين يرون ما يجري في سورية حاليا شكلا من اشكال السيناريو الليبي. وأشار الى أن الغرب يمتلك ناصية تكنولوجيات تغيير الانظمة وقد جربها مرارا على صورة ما يسمى الثورات الملونة التي يمكن ان تختلف اشكالها ولاعبوها باختلاف البلدان ولكن جوهرها يبقى واحدا وهو تغيير الانظمة التي لا تروق للغرب والحصول على امكانية التحكم بتلك البلدان كما يريد. حزب الشباب الوطني السوري وعشائر السادة الأشراف البوسلامة يستنكرون التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مدينة إدلب الى ذلك استنكر حزب الشباب الوطني السوري التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مدينة ادلب واسفرا عن استشهاد ثمانية من المدنيين وقوات حفظ النظام واصابة العشرات. واكد الحزب في بيان أمس ان هذه الاعمال الارهابية لن تقلل من عزيمة السوريين للخروج أقوى من هذه المحنة. كما استنكرت عشائر السادة الاشراف البوسلامة في سورية والعراق العمل الاجرامي الذي استهدف المواطنين في ادلب مؤكدة ان وحدة الشعب السوري كفيلة بافشال مخططات أعداء العروبة والانسانية ورأت في بيان مماثل أن هذه الاعمال تأتي في سياق مسلسل الاستهداف الاميركي الصهيوني الغربي للشعب العربي في سورية والعراق وفلسطين تنفيذا لمخطط مرسوم يهدف الى اضعاف جذوة الصمود في وجه الهجمة الصهيونية العنصرية. لبنانيون: أعداء سورية تكالبوا أكثــر في تشجيع الإرهاب بدوره اعتبر إيلي فرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الاسبق أن التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مدينة ادلب هما نتيجة حالة هيستيرية وجنونية بعد فشل كل المخططات التآمرية الرامية للنيل من أمن سورية ودورها الاستراتيجي في المنطقة. وأوضح فرزلي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أن سورية أثبتت صمودها وقوتها بعد أكثر من عام من الحرب الكونية التي شنت ضدها وما تعرضت له من حصار اقتصادي وسياسي واجتماعي. من جهته أدان رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا التفجيرات الارهابية التي وقعت في عدة مدن سورية مضيفاً ان المؤامرة التي تستهدف سورية حاليا تهدف الى تقسيم وتفتيت المنطقة واشعال نار الفتنة تمهيدا للتدخل الخارجي لتقويض اسس الدولة كما حصل في العراق ومن ثم في ليبيا مؤخراً. بدوره استنكر رئيس جمعية علماء الدين في لبنان العلامة أحمد شوقي الامين في تصريح أمس الانفجار الذي وقع في حي الميدان بدمشق الجمعة الماضي ورأى فيه مؤشرا خطيرا لفتنة تقضي على كل أمل في الاصلاح. من جهتها نددت حركة الناصريين الديمقراطيين بالهجمة المركزة التي يشنها تيار المستقبل و جماعة 14 آذار ضد سورية والمقاومة الوطنية اللبنانية معتبرة ان هذه التعبئة غير متزنة وفارغة المضمون وتسير بعكس الواقع والتاريخ. الى ذلك نوه النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي في تصريح بضبط الجيش اللبناني سفينة الاسلحة التي كانت في طريقها الى الارهابيين في سورية مطالبا بانزال أشد العقوبات بالمهربين ومن يقف خلفهم. ورأى عرقجي ان اعداء سورية تكالبوا اكثر في تشجيع الارهاب وتسليحه وقد كشفت باخرة الاسلحة استمرار هذا التوجه محذرا من خطورة انخراط اي طرف لبناني في عملية استهداف سورية لان ذلك سينعكس سلبا عليهم وعلى لبنان. من جانبه اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي فشل الرهانات على اضعاف سورية و سقوطها وبالتالي اضعاف المقاومة الوطنية اللبنانية. وقال الموسوي خلال حفل تأبيني في بلدة القليلة الجنوبية مخاطبا المراهنين.. ان رهاناتكم على اسقاط سورية خابت ومهما كانت الاوضاع في سورية فهي بالتأكيد ليست على النحو الذي ترغبون في ان تصل اليه الامور. كما أدان بلال تقي الدين رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان التفجيرات الارهابية التي تستهدف المدن السورية واخرها التفجيرات في دمشق وادلب معتبرا ان الهدف من هذه التفجيرات عرقلة عمل المراقبين الدوليين. ودعا تقي الدين في تصريح له الى منع تهريب السلاح والمسلحين من لبنان الى سورية والى منع اي عمل يسيء الى العلاقات الاخوية بين البلدين. بدورها أدانت رابطة الشغيلة في لبنان بشدة عمليات التفجير الارهابية الاجرامية التي قامت بها عصابات الغدر والاجرام في سورية والتي استهدفت المواطنين والمؤسسات وعرقلة مهمة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي انان ومهمة المراقبين الدوليين. واكدت الرابطة في بيان ان كشف وضبط سفينة الاسلحة المرسلة الى سورية من جهات عربية واجنبية دليل اضافي على وجود اطراف محلية وخارجية تستهدف سورية مشددة على ضرورة اخذ الحيطة والحذر وتكثيف الحملات لكشف عمليات تسلل الارهابيين والاسلحة الى سورية عبر الحدود اللبنانية السورية. من جانبه رأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان أن المنطقة تتعرض لعاصفة تحمل في طياتها تقسيما وتفتيتا للمنطقة مشددا على ان المسؤولية الكبرى والرهان على وعي الشعب وادراكه الذي يجب أن يواجه تلك العاصفة بتعزيز الوحدة الوطنية. وقال حردان بعد لقائه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون أمس ان احدى الرسائل التي من المفترض ان ترسل الى جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان هذه المنطقة موحدة وان هذا هو تاريخها وستبقى كذلك. بدوره دعا تجمع العلماء المسلمين في لبنان علماء الامة الى الوقوف في وجه العمليات الارهابية التي تقوم بها المجموعات الارهابية في سورية تحت ستار الدين. وقال التجمع في بيان اصدره بعد ظهر امس ان المجموعات الارهابية أزعجها عدم قدرتها على النيل من سورية ومن تماسك شعبها فأرادوا معاقبة الشعب السوري على خياره السياسي ومقاومته لكل الاغراءات المادية وصموده أمام الترهيب الذي مارسوه عليه فعملوا على رفع وتيرة التفجيرات وتنويع أماكن وقوعها ظنا منهم أن ذلك قد ينال من عزيمة الشعب وقيادته. كما نددت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بالتفجيرات الارهابية الآثمة التي ضربت سورية واستمرار اعمال العنف والقتل والاغتيال والخطف واستهداف المدنيين والابرياء التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة في سورية. واكدت الجبهة في بيان اصدرته ان استمرار التحريض السياسي والاعلامي الخارجي والدعم وتهريب السلاح والمسلحين من قبل بعض الدول الاجنبية والعربية التي تسعى الى تقويض الدور السوري في المنطقة تمهيدا لتقسيم سورية وتحويلها الى دويلات طائفية وعرقية متناحرة وتحييدها عن الصراع العربي - الاسرائيلي مقدمة لتصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين. بدوره أكد الشيخ زهير الجعيد رئيس جبهة العمل المقاوم ان الذين يراهنون على الفتنة وعلى سقوط سورية عبر الخطابات والتحريض وارسال المقاتلين والسلاح واستقبال المسلحين السوريين في لبنان وتغطيتهم سيبوء مشروعهم بالفشل الذريع. كما أدان النائب السابق مصطفى علي حسين رئيس الحركة الشعبية اللبنانية الاعمال والتفجيرات الارهابية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة ضد الشعب السوري. وطالب حسين في تصريح له الجيش اللبناني بضبط الحدود اللبنانية السورية للحفاظ على الامن والاستقرار وعدم جعل لبنان مقرا أو ممرا للارهاب والارهابيين. حطيط: وعي وصلابة الشعب السوري يغيظان الأعداء من جانبه أكد العميد المتقاعد والباحث الاستراتيجي اللبناني أمين حطيط ان الشعب السوري أمام تحد كبير لمواجهة الارهاب وتأكيد الصمود والثبات كما اثبت ذلك في الاشهر الماضية وقال ان الوعي والصلابة اللذين اكتسبهما الشعب السوري يغيظان الفريق المعتدي الذي يتجه الى معاقبة الشعب لمناعته في وجه الذين يتشدقون بحقوق الانسان ويرفعون الشعارات الواهية. وأضاف حطيط في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري ان التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا أمس في ادلب يدلان على حجم الاجرام والمدى الذي بلغه المتآمرون بالاستخفاف والاستهانة بالدم السوري والسعي لاتخاذه سلعة لانتاج مكاسب سياسية واقامة موازين دولية واقليمية. ولفت حطيط الى ان المتغير الدولي الذي كسبته سورية هو أن الخارج الذي كان يناشد سورية بضبط النفس بات يعلم الحقيقة ويطالب سورية كما يطالبها كل الاحرار في العالم للضرب بيد من حديد على هؤلاء الارهابيين الذين لا دين ولا أخلاق لهم. النقاش: المجموعات المسلحة تمارس الإرهاب لإفشال الحوار من جانبه أكد المفكر والباحث العربي أنيس النقاش أن المجموعات المسلحة ترتكب العمليات الارهابية بحق المدنيين والجيش في سورية بهدف افشال الحوار وقال ان الشعوب العربية بما فيها الشعب السوري باتت متفهمة وواعية الى أن ما يحدث في سورية هو أعمال تخريبية وارهابية وليس اصلاحية كما يدعي البعض لان هذه الاعمال نابعة من جماعات ارهابية. وأضاف النقاش في اتصال مع التلفزيون العربي السوري امس ان المجموعات والاحزاب المتطرفة والخاسرة لم يبق أمامها طريق سوى ممارسة ارهابها لتخريب عملية الحوار من خلال تصعيد العمل العنفي الى مستوياته العليا متوهمة أنها بذلك توقف وتعرقل مسيرة الاصلاحات التي تقوم بها سورية. وقال النقاش ان هذه الجهات والمجموعات التي خسرت في رهانها على تحريض أبناء الشعب السوري ليقاتلوا معها وفشلت في السيطرة على المدن الكبرى وفقا لما يسمى نظرية بنغازي باتت تقاتل الشعب والجيش السوري بهدف ارهاب الناس ومعاقبة كل من لم يساعدهم أو ينفذ مخططاتهم الاجرامية. «الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني» المجموعات الإرهابية ترعاها قطر والسعودية من جهته أدان الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني الاعمال الارهابية التي تستهدف أمن واستقرار وصمود سورية. وقال الحزب في بيان امس ان الشقيقة سورية تتعرض منذ أكثر من عام لسلسلة من الجرائم الارهابية تقوم بها مجموعات ارهابية ترعاها وتمولها وتدربها وتسلحها وبشكل سافر ومعلن كل من أسرة آل سعود وآل ثاني نيابة عن أسيادهم في تل أبيب وواشنطن. وعبر الحزب الموريتاني عن ادانته الشديدة للاعمال الارهابية التي تستهدف أمن واستقرار وصمود سورية في وجه المشروع التآمري الاستعماري التفتيتي للمنطقة العربية معربا عن مواساته القلبية لذوي الشهداء والمصابين. وأضاف نعلن ادانتنا وشجبنا الشديدين للحرب المعلنة على الشقيقة سورية من الثلاثي المتصهين السعودي القطري التركي الذي أسفر عن وجهه الصهيو أمريكي القبيح المعادي لاستقلال قرار دورنا السياسي بعيدا عن الهيمنة والاملاءات الاستعمارية الصهيونية - الامريكية الغربية. وشدد الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني على وقوفه الى جانب الشعب العربي السوري وقيادته المقاومة في تصديه لهذه الحرب الكونية الظالمة. القوميون الاجتماعيون في الأردن: العمليات الإجرامية هدفها إفشال الحلول السياسية بدورهم ادان القوميون الاجتماعيون في الاردن التفجيرات الارهابية التي وقعت في سورية وادت الى استشهاد العديد من المدنيين والعسكريين من ابناء الشعب السوري الذي يدفع ضريبة مواجهة مشروع الشرق الاوسط الجديد. وقال القوميون الاجتماعيون في بيان ان تواصل العمليات الاجرامية وارتكاب المجازر بحق الشعب السوري يؤكد ان القوى الاقليمية والدولية تسعى الى افشال اي حل سياسي للازمة في سورية والامعان في قتل ابنائها الذين وقفوا وقفة العز بالتصدي للحرب الكونية التي تشن على سورية بدعم وتمويل وتسليح من دول عربية وغربية والعدو الصهيوني لتمرير مشاريع تهدف الى تفتيت الامة. ولفت القوميون الاجتماعيون الى ان من يسلح ويمول الارهاب ويشجع أدواته على القتل وضرب الاستقرار وتدمير المنشآت العامة وتفجير أنابيب النفط والجسور ثم يتباكى على الاوضاع هو أول المتسببين فيها وبتداعياتها داعين الى رفع الحصار والعقوبات لتعود لسورية رعايتها الكاملة لحاجات مواطنيها واستقرارها السياسي والاقتصادي. ودعا القوميون الاجتماعيون في ختام بيانهم الشعب العربي الى الانخراط في مقاومة الحرب الكونية التي تستهدف سورية ارضا وشعبا لان مقاومة هذه الحرب واجب قومي بامتياز ولان الشأن السوري هو شأن عربي ولان هذه الحرب تستهدف سورية الطبيعية لاحلال اسرائيل الكبرى بدلا منها. شخصيات وأوساط شعبية أردنية: يقف وراءها تنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية كـذلك أدانت الاوساط والفعاليات الاردنية التفجيرات الارهابية التي تتعرض لها سورية واخرها التفجيران الارهابيان في ادلب أمس مشيرة الى أن تنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية المتطرفة من يقوم بمثل هذه التفجيرات. ورأى محللون وسياسيون أردنيون أن التفجيرات الارهابية تأتي في سياق محاولات البعض لافشال مهمة كوفي أنان مبعوث الامم المتحدة الى سورية لان هؤلاء لا يريدون حل الازمة السورية سلميا.. مؤكدين أن الحوار الوطني هو الحل الوحيد وأن الشعب الاردني يقف الى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تحاك ضدها. وقال محمد سلامة رئيس تحرير صحيفة الديار الاردنية في حديث للتلفزيون العربي السوري ان التفجيرين الارهابيين يحملان بصمات القاعدة ويؤكدان على افلاس المجموعات الارهابية المسلحة ومن يقف وراءها لانهما يستهدفان المدنيين الابرياء ومحاولة لضرب أمن سورية واستقرارها. بدوره اعتبر جمال العلوي المحلل السياسي الاردني أن تنظيم القاعدة مندمج في الخندق الغربي والامريكي وينفذ أجندة تلك الدول لافتا الى ان التفجيرات الارهابية التي تستهدف سورية تحمل نفس بصمات تفجيرات القاعدة التي تحدث في العراق. من جهته قال حامد العبادي الاعلامي والمحلل السياسي الاردني ان من يدعون محاربة الارهاب يدعمونه بالمال والسلاح في سورية وهدفهم افشال مهمة انان لان نجاحها ينهي الازمة موضحا أنه بانتهاء الازمة ستعود سورية الى موقعها كدولة رائدة في المنطقة العربية تقود النضال العربي ضد المشروع الصهيوني فيها. بدوره أوضح ضرغام هلسا محلل سياسي اردني أن تسليح العصابات في الداخل السوري هو ضرب للوحدة الوطنية وتسهيل لمهمة العدو الاسرائيلي ليسيطر على منطقتنا مؤكدا أن ما يجري في سورية هي حرب كونية بأياد عربية واقليمية وتستهدف قوة الشعب السوري وصموده. وقال هلسا يجب على القيادة السورية أن تحسم أمورها لانه لم يعد هناك مجال للمساومة لافتا الى أن ما نشاهده من جرائم بشعة على الارض السورية وفي مدينة ادلب يضعنا أمام تساؤل كبير هو الى متى ستبقى هذه العصابات المسلحة تعيث فسادا وخرابا في سورية وكل الامة العربية. السعيد: الغرب وإسرائيل وتركيا وقطر والسعودية يتربصون بسورية الشر من جانبها قالت الاعلامية المصرية سناء السعيد ان الغرب و منظماته اضافة الى اسرائيل وتركيا والسعودية وقطر يتربصون بسورية للنيل منها واستئصال مقدراتها واسقاط نظامها وحاولوا ذلك بكل السبل وقدموا لما يسمي المعارضة كل ما تحتاج من اجل اتمام مهمة تبديد الدولة. واضافت السعيد في مقال نشرته صحيفة الاسبوع المصرية بعنوان منطق من لا يريد الحل.. اجتمع المتربصون وانتابتهم رغبة جامحة في التحريض ضد الحكومة السورية ودعم ما يسمى بالمعارضة تسليحاً وتمويلاً وتدريباً و تم ارسال مراقبين دوليين الى سورية لتحري الوضع على ارض الواقع وسارع المتربصون لالصاق الخروقات بالحكومة اما خروقات المعارضة فلا ذكر لها على الاطلاق. و اضافت في شرح لوجهة نظرها حول ميكافيلية الغرب.. لم يحدث ان وجهت دول غربية الاتهام لاسرائيل حيال ممارساتها عبر اكثر من ستة عقود او بعثت بمراقبين لتسجيل بشاعات وجرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل يوميا كما لم يحدث ان اجتمع مجلس الامن وتبارى اعضاؤه لفرض عقوبات على اسرائيل ازاء جرائم الحرب التي ترتكبها. وتابعت.. اما سورية فتم شحذ كل الاسلحة ضدها ومضى فريق ما يسمى بأصدقاء سورية يعمل جاهدا للايقاع بها فحرض على التدخل العسكري بعد ان تكاتف لفرض عقوبات مشددة عليها. جاليتنا في لبنان: التصدي للمجموعات الإرهابية إلى دلك ندد ابناء الجالية السورية والعمال السوريون في البقاع والتجمع الانمائي المستقل والجمعيات الاهلية في البقاع بالتفجيرات الارهابية الاجرامية التي تشهدها سورية مطالبين بالتصدي لهذه المجموعات الارهابية والداعمين لها من الخارج واطراف عربية. ووصف التجمع في بيان أصدره أمس القائمين على هذه التفجيرات بانهم عملاء للمشروع الامريكي الاسرائيلي في المنطقة العربية محذرا من خطورة هذا المخطط الاجرامي الذي يستهدف دول المنطقة وتفتيتها خدمة لاهداف غربية مشبوهة. كما جدد التجمع في بيانه وقوفه والجالية العربية السورية في لبنان والجمعيات الاهلية في البقاع الى جانب سورية قيادة وشعبا للحفاظ على وحدة واستقرار سورية. الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية: التفجيرات الإرهابية دليل على إفلاس المتآمرين أدانت الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية ومنظمة الشباب القومي العربي التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينة ادلب وراح ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء مؤكدتين وقوفهما الى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة تستهدف امنها واستقرارها. واشارت الجبهة في بيان أمس الى ان هذه التفجيرات تأتي في اطار محاولات افشال مهمة مبعوث الامم المتحدة الى سورية ودليلا على افلاس من يقف وراءها واستكمالها للاجندة الاستعمارية الرامية الى اسقاط الفكر القومي المتمثل بحصنه الاخير سورية. وعبرت الجبهة عن ادانتها لصمت المجتمع الدولي و تغاضيه عن جرائم الارهاب في سورية و اصراره على قلب الحقائق واظهار الضحية بصورة الجلاد ما يوحي بتورطه بشكل أو باخر في هذه الجرائم مبينة أن هذه الجرائم الارهابية الاثمة التي يندى لها جبين الانسانية نتاج الفكر التكفيري الغريب عن مجتمعنا ودليل على عبث الايدي الخارجية بأمن واستقرار سورية ومقدرات الشعب السوري. ودعت الجبهة في ختام بيانها الحكومة السورية الى الضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع المجموعات الارهابية المسلحة التي استباحت دم الشعب العربي السوري و عاثت فسادا بأمنه واستقراره. وفي بيان مماثل طالبت منظمة الشباب العربي السعودية وقطر اللتين تنفذان المشروع الصهيوامريكي في المنطقة بالتوقف عن دعم المجموعات الارهابية وتأجيجها للفتنة بكل الوسائل والسبل لسفك الدم العربي عموماً. وأكدت المنظمة وقوفها مع سورية في وجه كل المؤامرات التي تنفذ بأيدي مدعي الاسلام والعروبة ودعمها المطلق لمسيرة الاصلاح والتطوير التي أعلنتها القيادة في سورية ضمن الثوابت القومية العربية التي تكفل حقوق المواطن السوري للعيش في مجتمع ينعم بالحرية والكرامة. ودعت المنظمة الشعب السوري الى الصبر والصمود والتعامل بوعي مع مجريات الاحداث التي بات معروفا للجميع من يقف وراءها وما الاهداف المرجوة منها محذرة من تحول هذه التفجيرات التي تمثل قمة الوحشية والهمجية الى عمليات عدوانية أكبر واكثر بشاعة لاستهداف الشعب السوري بكل مكوناته وادخال سورية في نفق مظلم. كما دعت المنظمة الجهات المعنية الى اتخاذ موقف حاسم من هذه الجرائم ورفع الصوت عاليا في مواجهة هؤلاء المجرمين والمخربين. |
|