|
دمشق وعبر الجنرال مود عن تعازيه الحارة لاهالي وعائلات الذين سقطوا نتيجة اعمال العنف في سورية مشيرا إلى انه يحث جميع الاطراف على مساعدته في انجاز مهمته لوقف العنف مؤكدا انه سيبذل مع طاقمه قصارى جهدهم للقيام بمهمتهم على اساس احترام سيادة سورية وتقييم الحقائق على الارض ما يستوجب تعاون جميع الاطراف مع هذه المهمة لتحقيق الاهداف المرجوة.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين التزام سورية بخطة كوفي أنان واستعدادها لبذل كل الجهود في اطار المساعدة على انجاح المهمة مع الالتزام بمسؤولياتها في حماية شعبها وامنه وسلامته. وأضاف الدكتور المقداد ان سورية ستقف في وجه كل الدول والاطراف التي تعمل على افشال هذه المهمة والتي تدعم العنف والارهاب في سورية وتقدم السلاح والتمويل للمجموعات المسلحة. كما اشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى ان سورية ستواجه ممارسات المجموعات المسلحة ومن يدعمها وخاصة إثر التصعيد غير المسبوق الذي قامت به هذه المجموعات منذ وصول طلائع بعثة المراقبين بالتزامن مع الحملة السياسية والاعلامية التي تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي والتغطية على ممارسات هذه المجموعات الارهابية على الارض لافتا في هذا الاطار إلى اهمية التحقق من الخروقات التي تحدث عند وقوعها على اعتبارها المهمة الاساسية للبعثة ونقل ذلك بكل دقة وحيادية إلى الامم المتحدة. حضر الاجتماع احمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين وباقي اعضاء اللجنة الوطنية المعنية بالاتصال والتنسيق مع بعثة مراقبي الامم المتحدة وعدد من مساعدي رئيس البعثة. |
|