|
|
سانا - الثورة
وأكد الدكتور عيسى درويش المستشار السياسي في هيئة الابحاث القومية أن الجيش العربي السوري الباسل مدرسة نضالية لكل العرب وحامل اماني الشعب في تحقيق الوحدة الوطنية والديمقراطية وحماية أمن المواطنين وصون حدود الوطن وحامل رسالة الامة في تحرير الاراضي العربية المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة. وقال درويش ان أفراد الجيش السوري هم أحفاد الابطال العرب الذين بذلوا الغالي والنفيس في مواجهة الغزوات ومقاومة الاستعمار عبر التاريخ والوقوف إلى جانب الشعوب العربية ضد اسرائيل وأطماعها التوسعية مبينا ان الجيش السوري تبنى عقيدة المقاومة والممانعة لاستعادة الحقوق العربية كاملة وتحرير الجولان العربي السوري. بدوره تحدث اللواء الدكتور محمد حسين الحاج علي مدير كلية الدفاع الوطني عن تاريخ ونشأة الجيش العربي السوري ودوره الوطني والقومي منذ قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد في تعزيز قدرته الدفاعية والارتقاء بمستواه من خلال التدريب والتأهيل لصون الوطن والدفاع عن قضاياه. وأكد الحاج علي الدور القومي للجيش العربي السوري في حفظ الامن والاستقرار في لبنان الشقيق والدفاع عنه والوقوف إلى جانب الدول العربية الشقيقة ولاسيما اسهامه في تحرير الكويت وتقديم الخبرات العسكرية التدريبية لاغلب الدول العربية فضلا عن دعم قدرات المقاومة الفلسطينية. واوضح أن تجربة بناء الجيش العقائدي في سورية فريدة كونها عملت على تفعيل دوره واسهامه في التنمية الشاملة التي تشهدها سورية من خلال ربط الجيش بالحياة الاقتصادية وطرح شعار الجيش للحرب والاعمار مشيرا إلى أن الجيش أصبح بعد قيام الحركة التصحيحية جيشا عصريا يملك مقومات القوة وقادرا على حماية الوطن وأهداف الامة. من جانبه استعرض الدكتور صياح عزام مدير ادارة التنظيم في هيئة الابحاث القومية بدايات ومراحل نشوء الجيش العربي السوري ودوره في صون الوطن منوها بالتضحيات التي قدمها الجيش السوري لتحرير الارض والدفاع عن عروبة فلسطين ومقاومة الاحلاف الاستعمارية وبالدور البطولي له في مواجهة العدوانية الصهيونية خلال حرب تشرين التحريرية وجميع الحروب التي خاضها على ثرى الجولان وجنوب لبنان وفلسطين. وأكدت مداخلات الحضور على الدور المشرف للجيش العربي السوري في كل المعارك التي خاضها لمواجهة أعداء الوطن والامة منوهة ببطولاته في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها سورية ودوره في التصدي للهجمة الشرسة التي تريد النيل من مواقفها الثابتة والمبدئية ونهجها القومي. وأشارت المداخلات إلى دور الجيش العقائدي في حماية امن المواطنين وصون الوطن والذود عن حماه مؤكدة أن الجيش سيبقى الحارس الامين للوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية. |
|
