|
أسواق
وأضافت أزهري في حديث للثورة: إن تلك الظروف جعلتنا نبحث عن منتج محلي بديل للبضاعة المستوردة علماً أن هناك صعوبات عند شراء المواد الأولية ناهيك عن تكاليف النقل البحري لتلك المواد، كل ذلك أثر على الاستيراد وبالتالي أدى إلى ارتفاع الأسعار وخاصة على المواد الغذائية الأساسية التي تمس المواطن السوري. وذكرت أنه هناك وللأسف من استغل تلك الأزمة من خلال احتكار البضاعة المشتراة بأسعار الصرف السابقة الأمر الذي انسحب على الباعة أيضاً فتضاعفت الأسعار. ونوهت أزهري إلى أن مجمع قدسيا الاستهلاكي حافط في الفترة الأولى من الأزمة على الأسعار ولكن عند فراغ المستودعات وشراء بضاعة بأسعار الصرف المرتفعة قام المجمع برفع الأسعار علماً أننا حالياً، بحسب أزهري، نعمد إلى تخفيض الأسعار بعد استقرار سعر الصرف. وأوضحت أن المجمع يتقيد بالأسعار التأشيرية التي تصدرها وزارة الاقتصاد والتجارة وهناك مراقبة دورية. المولات الشعبية وبخصوص العلاقة مع القطاع العام المتمثل بالمؤسسة العامة الاستهلاكية الشريك مع القطاع الخاص، قالت: أنا أؤمن بالتشاركية ما بين القطاعين العام والخاص فكل طرف لديه قيمة مضافة وسمعة وبالتالي العلاقة يجب أن تكون متعادلة ومتوازنة ورابحة للطرفين، فالمؤسسة الاستهلاكية لها باع طويل وهي تبيع بأسعار مقبولة للمستهلك ولها أماكنها الخاصة بها والقطاع الخاص يمكن أن يعطي تنوعاً أوسع للسلع خاصة أن له هامشاً من ناحية الحركة التجارية وأضافت: إن دور المؤسسة العامة الاستهلاكية اشرافي ونحن تحت مظلة الرؤية الاستهلاكية وتوجد مراقبة دائمة للأسعار والجودة لتكون مناسبة لذوي الدخل المحدود. وقالت أزهري أنه بالرغم من الآثار السلبية للأزمة إلا أن المجمع لم يصرف أي عامل ولم يخفف من كتلة الراتب حتى أن أرباح أحد الأشهر في ظل الأزمة لم يتجاوز 12 ألف ليرة سورية ونطمح بالتوسع أفقياً في ريف دمشق من حيث ثقافة المولات الشعبية التشاركية ما بين القطاعين العام والخاص ولفتت إلى أهمية دعم المنتج الوطني وتقوية الصناعة المحلية لمواجهة آثار تلك العقوبات الاقتصادية. ولم تخف أزهري تأثر الاقتصاد السوري بالأزمة الراهنة بعد عام لكنها بالمقابل متفائلة بمستقبل الاقتصاد السوري شريطة ألا يطول الحصار مع الاشارة إلى العمل سوية للحفاظ على مستوى الاقتصاد. أسعار أقل من جهة أخرى حاول مجمع قدسيا الاستهلاكي تقديم أسعار خاصة للزبون بفارق يتراوح ما بين السعر الرسمي وسعر الشركة التي تعرض المواد في المجمع من (5-10 ليرة سورية) . فمثلاً خلال جولتنا على بعض الأقسام نرى أن سعر ليتر زيت نباتي 185 ليرة بينما سعر المجمع 170 ليرة وثمن علبة السردين 55 ليرة في حين سعرها بالمجمع 45 ليرة وسعر 2 كغ سمنة بـ505 ليرة وبالمجمع 495 ليرة وبالنسبة للبقوليات مثل البرغل سعر الكيلو منه 60 ليرة وفي المجمع 55 ليرة، وحليب نيدو للأطفال 900 غ بـ 525 في حين تبيعه المؤسسة بـ500 ليرة. ونرى أيضاً نسبة التوفير الأكبر على أسعار الشامبو فالسعر بـ500 ليرة لنوع معين في حين يبيعه المجمع بـ430 ليرة. |
|