|
ذكريات في الفن تجادلت أنا والبكار، قلت إنه أعطى أسمهان لحن محلاها عيشة الفلاح.. الذي غنته بصوتها في فيلم يوم سعيد ، كما أنه لحن إذاعياً أوبريت مجنون ليلى والتي غناها مع أسمهان.وهي أوبريت ألفها أمير الشعراء أحمد شوقي، فلماذا هذه الأفكار؟ - من بالباب! -- أنا جئت أطلب ناراًَ - عفراء؟ -- مولاتي - هاتي ناراً لقيس -- ثم يترك الجمر بيده فتحترق ، فتقول ليلى - حرقت يديك لم تدر ثم يدخل عباس فارس الذي يقوم بدور والد ليلى. - جئت تطلب ناراً أم جئت تشعل البيت ناراً هذه الأفكار من الدكتور عبد الوهاب، غلط فاضح منه، آخر أنه كان قد نسي ما كان قد لحنه لأسمهان، لأن فيلم «يوم سعيد» الذي غنت فيه أسمهان أغنية محلاها عيشة الفلاح قد صدر في الأربعينيات . وعرضته دور السينما في ذلك الوقت الأربعينيات والثمانينيات التي تحدث فيها عبد الوهاب على هامش مسلسل عن حياته، أربعون سنة طويلة، مر فيها عبد الوهاب بأحداث وأحداث، لكن أوبريت مجنون ليلى لحنه بعد ذلك، فكيف نسيه؟ أعتقد أن النسيان قد فعل فعله في ذاكرة عبد الوهاب ، إلا «محلاها عيشة الفلاح» إلا إذا كان السبب هو غناؤه للأغنية فيما بعد، ولكن مع افتراض هذا السبب فإنه يرى أن أسمهان ليست بالمطربة المغمورة حتى ينساها على هذا النحو. ربما هناك في رأيي سر دفع عبد الوهاب إلى إنكار أنه لحن لأسمهان. |
|