|
دمشق المجلس في طرح المواضيع التي تهم جوانب عمل النقابة المختلفة مبينا ان التعليم العالي يخضع لعملية اصلاح شامل تسارعت خطاها منذ عام 2000 واتخذت قرارات استراتيجية من شأنها الاقلاع في التعليم وتوسيع افاقه عبر التوسع الافقي في التعليم اذ وصل عدد الكليات الحالية الى 100 كلية على مستوى الجامعات السورية وحوالي 400 قسم بما يسهم في توفير فرص العمل للجميع واحدثت كليات جديدة في محافظات مختلفة ستكون نواة لجامعات مستقبلية. وبين السيد الوزير ان هناك لغطا كبيرا يدور حاليا حول موضوع التعليم المفتوح والصحيح اننا نطور ونعيد تصويب مسار هذا التعليم حيث اغلقنا التسجيل في بعض الاختصاصات وافتتحنا برامج جديدة لاهميتها وربطها بسوق العمل وجعلنا الكليات تشرف على برامجها اضافة لوضع قواعد لتأليف الكتاب الجامعي وشهادة خريجي هذا التعليم معترف بها ونظامية وسيتم توسيع فرص التعليم المفتوح باحداث برامج اخرى جديدة. وحول موضوع الجامعات الخاصة اكد السيد الوزير انه لن يبقى الا الجامعة المتميزة وستغلق اي جامعة خاصة مخالفة ولا تنسجم مع اقتراحات ومقررات مجلس التعليم العالي واي جامعة لاتحقق الجودة والنوعية في التعليم ومن خلال عملية المنافسة بين الجامعات الخاصة تتميز جامعات وتسقط جامعات وهناك جامعات خاصة اوقفنا فيها التسجيل لبعض الاختصاصات بسبب مخالفتها لشروط البناء وتأمين مستلزمات العملية التعليمية وسنكون جاهزين لاتخاذ اي قرارات صارمة بحق المخالفين بهذا الشأن وضرورة المراقبة في ذلك من قبل جميع الفروع النقابية واشار السيد الوزير الى انه صدر مؤخرا مرسوم باحداث جامعة الجزيرة في دير الزور والاولوية في احداث جامعات خاصة قادمة ستكون في مناطق تحتاج فعلا لهذه الجامعات ومنها القنيطرة والبوكمال والحسكة والسلمية وجنوب السويداء وتدمر بعد تحديد الاختصاصات المطلوبة فيها مع اهمية توسيع دائرة المشاركة المجتمعية وفق الشروط المناسبة. ونوه السيد الوزير لموضوع القبول الجامعي وانه يناقش حاليا من مختلف جوانبه للوصول لاسس جديدة تعتمد اليات مناسبة للقبول في مختلف الاختصاصات والموضوع مفتوح ايضا لابداء جميع الملاحظات والاراء به. وكان المجلس المركزي لنقابة المعلمين بدأ اعماله صباح امس وفي افتتاحه اكد السيد زياد محسن نقيب المعلمين ان هذا الاجتماع يعد من وسائل تطوير الاداء التربوي والتعليمي والنقابي حيث تطرح المبادرات وتناقش الافكار وخطط العمل وسبل التطوير ويعزز التواصل بين القادة النقابيين وبما يؤكد العمل على تحقيق مبادىء الرقابة الشعبية البناءة وتنشيط اداء الوحدة النقابية التي تعد نواة التنظيم النقابي والمشاركة الحقيقية في العمليتين التربوية والتعليمية وتحقيق مصالح المعلمين عموما. وناقش المجتمعون تقرير المكتب التنفيذي المقدم للاجتماع وما نفذ من خطة العمل من ايلول 2006 ولغاية منتصف اذار حول جميع اختصاصات المكاتب. |
|