تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المناورات الأميركية المتواصلة تدفع بيونغ يانغ لتحسين قدراتها..روسيا: ضبط النفس وخفض النشاط العسكري والحوار لتهدئة التوتر

وكالات- الثورة
صفحة اولى
الاربعاء 4-9-2019
بعد المناورات المشتركة الأخيرة التي أجرتها أميركا وكوريا الجنوبية، والتي أثارت حفيظة بيونغ يانغ، وتسببت بتوتير الأجواء من جديد في شبه الجزيرة الكورية، دعت روسيا كل الاطراف إلى ضبط النفس وخفض النشاط العسكري هناك.

وكالة سبوتنيك الروسية نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف قوله للصحفيين خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي: نحن ندعو لخفض النشاط العسكري في شبه الجزيرة الكورية ونحث جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصي درجات ضبط النفس في نشاطها العسكري.‏

وأضاف انه لا توجد طرق كثيرة باستثناء الجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة القضايا التي تهم الجميع، ولذلك فاننا ندعم الاطلاق الفوري للمفاوضات وضبط النفس في المجال العسكري.‏

الدعوة الروسية جاءت على خلفية توقف المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية حول نزع السلاح النووي، وذلك بعد فشل القمة الثانية التي جمعت بين رئيسي البلدين كيم جونغ اون ودونالد ترامب في العاصمة الفيتنامية هانوي في شباط الماضي، فيما استمرت واشنطن بممارساتها العدائية ومحاولات تصعيدها للتوتر في تلك المنطقة.‏

سياسة أميركا العدوانية تجاه كوريا الديمقراطية يدفع الأخيرة لرفع مستوى قدراتها الدفاعية، حيث أعلن وزير الدفاع الياباني، تاكيشي إيواي، أن بيونغ يانغ نفذت منذ شهر أيار ، تسع إطلاقات صاروخية تضم ثلاثة نماذج جديدة.‏

وقال الوزير في مؤتمر صحفي في طوكيو بناء على تحاليل أجريت للوضع القائم: أطلقت كوريا الديمقراطية 9 مرات صواريخ، منذ ايار الماضي.‏

وتابع: في أيام 4 و9 أيار و25 حزيران و6 آب، حيث تم إطلاق صواريخ لنماذج جديدة، مماثلة لصواريخ إسكندر التي تمتلكها روسيا.‏

وأضاف: نعتقد أن هذه الصواريخ قصيرة المدى من نوع جديد، وهي مختلفة عما كان لدى كوريا الديمقراطية من قبل، وفيما يتعلق بالصواريخ القصيرة المدى، والتي تطلق عليها كوريا الديمقراطية (منظومة راجمة صواريخ كبيرة)، تم إطلاق صواريخ من هذا النوع في 24 آب، وهي تختلف عن الصواريخ المذكورة، حيث إنها قصيرة المدى من نوع جديد، وأما الصواريخ، التي أطلقت في 10 اب و16 منه، فهي تشبه (ا س م س) الأميركية.‏

وأكد وزير الدفاع الياباني أن الاستنتاجات النهائية تتطلب دراسات إضافية، لكن الخبراء يميلون حتى الآن، إلى الاعتقاد بأن جميع الصواريخ التي أدرجوها تتعلق بثلاثة أنواع جديدة من الصواريخ القصيرة المدى.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية