|
وكالات - الثورة وقال لوكاشينكو في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب والمنعقد في العاصمة مينسك: لقد حان الوقت لجميع بلدان العالم لتوحيد قواها في معركة منهجية شاملة ضد الإرهابيين ورعاتهم ولبدء حوار دولي واسع النطاق بهذا الشأن. وأشار لوكاشينكو إلى أن التقنيات المستخدمة في إعداد الهجمات الإرهابية تتطور بسرعة بسبب التطور المعلوماتي والتقدم التكنولوجي في العالم، مؤكداً أن ذلك تحد غير مسبوق للمجتمع المعاصر ولا تستطيع حتى أقوى الدول مواجهته بمفردها بغض النظر عن قوتها ومدى تطور التقنيات لديها. إلى ذلك أوضح لوكاشينكو أن بيلاروس لم تنسحب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ولا تنوي إنتاج أو نشر هذه الصواريخ ما لم يتم تهديد أمن البلاد، مؤكداً أن إعلان الدول عن عدم نشرها لصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا يمكن أن يكون مساهمة حقيقية في تعزيز الأمن الأوروبي. وأشار لوكاشينكو إلى أن المحافظة على هذه المعاهدة ستشكل خطوة مهمة نحو حوار عالمي لاستعادة الثقة بين أطرافها. وفي سياق متصل أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن التصدي للإرهاب حول العالم يستوجب جهدا دوليا فعالا ومنسقا. ونقلت وكالة تاس عن ماتفيينكو قولها في كلمة بمناسبة يوم التضامن في مكافحة الارهاب00 ينبغي على المجتمع الدولي أن يدرك تماما أنه بالتعاون الوثيق والمستمر من الممكن فقط محاربة هذه الايديولوجية الهمجية المناهضة للإنسانية بشكل فعال. ولفتت ماتفيينكو إلى أن روسيا وكونها طرفا في جبهة الحرب ضد الإرهاب الدولي والتطرف فقد تعرضت للعديد من العمليات الإرهابية على مدار العقود الماضية أودت بحياة الآلاف من مواطنيها مشيرة إلى أن الألم والحزن المشترك يقرب المواطنين الروس ويعزز من عزمهم على مواجهة أي مظهر من مظاهر الإرهاب ليس فقط داخل الدولة بل وخارجها أيضا. وأوضحت أنه بفضل الجهود الموحدة لسلطات الدولة الروسية والمنظمات الدينية والاجتماعية ويقظة المواطنين تم إلى حد كبير تخفيض مستوي الأعمال الإرهابية في روسيا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهندي سوبرامانيام جيشانكار من أن دولا غربية تتبع سياسة ازدواجية المعايير في الحرب على الإرهاب متهما شركاء غربيين باستخدام تنظيمات إرهابية لتحقيق أهداف سياسية. |
|