|
الثورة
قبل المقصف المذكور من اتجاه دمر البلد، والأسوأ من ذلك أن عرض الرصيف في تلك المنطقة لا يتجاوز 50 سم. الخطر الداهم يتمثل أثناء نزول ركاب النقل العام (سرافيس، نقل داخلي) قبالة الحي ليكون النهر مباشرة في وجه المواطن النازل من واسطة النقل، ومع أي زلة قدم أو اختلال في التوازن قد يودي بالشخص إلى النهر ومن على ارتفاع مترين تقريباً، كما يظهر في الصورة المرافقة. ومنذ سنين مضت كان هناك حاجز حديدي على طول الطريق إلى أن وقعت عدة حوادث وسقوط سيارات في النهر أدت إلى زوال قسم من الحاجز لمسافة تقارب 100 متر ليختفي لاحقاً الحاجز الحديدي نهائياً ليصبح الأمر برسم محافظة دمشق والجهات المعنية، لإعادة الحاجز المفقود.. فجهد وتكلفة قليلة الآن، قد تمنع كارثة أو فاجعة لاحقاً. |
|