|
معرض دمشق الولي في المدن والمناطق الصناعية السورية مؤكدين استعدادهم لمساعدة سورية ودعم اقتصادها الوطني. مدير الجناح الايراني محمد رضا خانزاده أكد أن مشاركة عشرات الشركات الإيرانية المتخصصة في مجالات متعددة منها صناعة السيارات وقطع الغيار والصناعات الثقيلة والأجهزة الكهربائية ومواد البناء والخدمات الهندسية والمواد الغذائية والتأمين والعلاج الطبي والنفط والبتروكيميائيات. وأشار إلى أن الإقبال الكبير وازدياد عدد الشركات الأجنبية المشاركة في المعرض منذ الدورة الـ 59 هو دليل حقيقي على تعافي سورية وعودتها لمسيرة النهوض الاقتصادي، منوهاً إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الحكومتين والشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين نظرا للعلاقات المتميزة والطيبة بينهما سياسيا واجتماعيا ولذلك يجب أن تكون العلاقات التجارية في المستوى نفسه من خلال زيادة المعارض التخصصية وتبادل الخبرات وعقد الاتفاقيات. بدوره أكد مدير شركة صناعة آلات وماكينات طبخ الخبز والحلوى في مشهد أبو القاسم إسحاق أبادي أن التعاون الاقتصادي الإيراني ـ السوري يسير قدماً بخطى متقدمة نحو الأمام ويزداد بانتظام وبشكل مستمر، مبينا أن سورية بلد صديق وشقيق لإيران ونحن مستعدون لدعمها وتعزيز التعاون معها. ونوه بمشاعر المحبة والحفاوة والترحيب التي لقيها المشاركون من الجانب الإيراني من قبل الشعب السوري مؤكداً في الوقت ذاته أن علاقات الإخوة بين إيران وسورية تعد حافزا للشركات الإيرانية لبذل المزيد من الجهود لمساعدة السوريين. عضو مجلس إدارة شركة ديميرجي الإيرانية لصناعة خطوط الإنتاج حسين رحمانيان أكد استعداد الشركة لمساعدة السوريين في رفع زيادة وتيرة الإنتاج من خلال الآلات وخطوط الإنتاج التي تصنعها وخبرتها الطويلة في هذا المجال الممتدة على أكثر من «60» عاما معربا عن أمله بزيادة التعاون مع الشركات والمنشآت والمعامل في سورية لتجديد خطوط انتاجها. ولفت إلى أن بلاده مرت بظروف الحرب مثل سورية وتمكنت من النهوض مجددا باقتصادها واستطاعت الشركة تزويد الكثير من المعامل والشركات الإيرانية بخطوط الإنتاج لمعاودة عملها مجددا، معربا عن ثقته بقرب عودة الصناعة السورية إلى أفضل مما كانت عليه ومؤكداً استعداد الشركات الإيرانية للمساهمة في ذلك. |
|