|
سانا - الثورة وأفادت قناة المنار اللبنانية بأن المقاومة استهدفت تجمع الإرهابيين شرق جرود عرسال، مشيرة إلى انها تستكمل مطاردة إرهابيي داعش في جرود القاع ورأس بعلبك بعد تدميرها 5 آليات وجرافة وعددا من الدراجات النارية التابعة لهم ومقتل واصابة عدد كبير منهم، لافتة إلى استهداف أحد تجمعاتهم في شعبة المحبس شرق جرود عرسال بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. وكانت المقاومة الوطنية اللبنانية أحبطت فجر أمس هجوما إرهابيا شنه تنظيم داعش الإرهابي على موقعين لها في قرنة السمرمر وقرنة المذبحة بجرود رأس بعلبك على الحدود اللبنانية السورية وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في الافراد والعتاد. كما أحبطت المقاومة الوطنية اللبنانية فجر أمس هجوما إرهابيا شنه تنظيم داعش الإرهابي على موقعين لها في قرنة السمرمر وقرنة المذبحة بجرود رأس بعلبك على الحدود اللبنانية السورية وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في الافراد والعتاد. وأوضح مراسل قناة المنار اللبنانية من البقاع أن إرهابيي تنظيم داعش بدؤوا بهجومهم من جهة تلة الكهف داخل الاراضي السورية على موقعين للمقاومة في الاراضي اللبنانية حيث دارت اشتباكات عنيفة تمكن خلالها المقاومون من تدمير عدد من آليات تنظيم داعش ومربض صواريخ وسقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوفه اذ سمعت اصوات استغاثة الإرهابيين المهاجمين على الاجهزة التابعة لهم . ويرى متابعون أن هجوم عناصر تنظيم داعش الإرهابي على مواقع المقاومة أمس يعد محاولة يائسة لرفع معنويات التكفيريين الموجودين في منطقة الجرود بعد الخسائر الكبيرة التي تلقتها جبهة النصرة. وذكر مراسل القناة أن المنطقة التي تمت مهاجمتها من قبل تنظيم داعش الإرهابي تبعد نحو 14 كيلومترا عن بلدة رأس بعلبك وعن بلدة القاع وأن الجيش رصد تحركات للمجموعات التكفيرية وقام باستهدافها بالمدفعية والصواريخ كما قامت المقاومة بصد الهجمات المتتالية التي شنتها الجماعات التكفيرية باتجاه تل السمرمر وتل المدبح وتمكنت من دحرهم . وأشار مراسل قناة المنار إلى استمرار الاشتباكات المتقطعة في المنطقة وبعض القصف المدفعي الذي يستهدف مواقع الجماعات التكفيرية على الحدود اللبنانية السورية . من جهته اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المقاومة الوطنية اللبنانية تصدت للإرهابيين في جرود عرسال والجرود القريبة الأخرى دون الالتفات إلى ما يقوله فريق 14 اذار الذي صمت منذ أكثر من ثلاث سنوات عن احتلال الإرهابيين للاراضي اللبنانية، مشيرا إلى انه لو سمعنا ما يقوله هذا الفريق لكان تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان الان في عمق الداخل اللبناني وبقيت جرود عرسال مقرا وممرا للعصابات التكفيرية. وقال قاووق خلال احتفال في بلدة العباسية في جنوب لبنان: ان فريق 14 اذار اراد تحويل جرود عرسال إلى مقرات وممرات للعصابات الإرهابية واعاقة عمل المقاومة وحماية العصابات الإرهابية وهم يراهنون اليوم على حماية لبنان من خلال المجتمع الدولي الذي بات يعترف بفشل استراتيجيته بوقف تمدد تنظيم داعش الإرهابي في وقت تمكن لبنان أن يوقف تمدد هذا التنظيم الإرهابي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة. ولفت قاووق إلى أن هذا الفريق اراد ان تبقي جرود عرسال بمن فيها من إرهابيين سيفا مسلطا على الجيش والشعب والمقاومة في لبنان ولكن الخيبة أصابتهم بعد ان طهرت المقاومة الجرود من الإرهابيين حيث تستطيع رغم كل التحديات حماية لبنان من العدوان الاسرائيلي والإرهابي. وأشار قاووق إلى أن اسرائيل أعلنت قبل أسبوع أنها أحرزت وأنجزت تفاهمات مع جميع المجموعات الإرهابية على جبهة الجولان السوري المحتل وبالتحديد مع تنظيمي جبهةالنصرة وداعش الإرهابيين اللذين لا يشكلان خطرا وتهديدا عليها بل ان استراتيجية العدو أضحت في الرهان عليهما لاستنزاف ومحاصرة واضعاف المقاومة وقطع طريق امداداتها لاستكمال أهداف عدوان تموز عام 2006 مؤكدا ان الاوراق باتت مكشوفة اليوم وكفى بذلك فضيحة لان الإرهاب والدول الداعمة له باتوا على توافق مع اسرائيل ضد محور المقاومة. |
|