تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهل الشهيد علاء محمود سليم: هيهات منّا الهزيمة

شهداء
الثلاثاء 18-9-2012
كان أكثر ما يميّز سهل عكار في محافظة طرطوس هو خصوبته وغناه بالمياه السطحية والجوفية لكن الميزة الأكبر الآن هي سخاؤه وكرم أبنائه الذين يتسابقون لتقديم الروح رخيصة في سبيل الوطن والتصدّي للمؤامرة التي تُدار ضدّه.

في قرية «الدكيكة» انتصبت منارة الشهادة أمام منزل الشهيد البطل علاء محمود سليم الذي انضم يوم 31/8/2012 لقافلة المجد التي سطرّت وتسطّر التاريخ الجديد لسورية العزّ والسيادة ولن تتوقف هذه القافلة إلا وقد طُهرت الأرض السورية من دنس كلّ حاقد ومتآمر.‏

يقول والد الشهيد علاء سليم: الحمد لله الذي أكرمنا بشهادة علاء والحمد لله أننا ننتمي إلى سورية التي جعلت الإنسان هو القيمة الأعلى وهو أساس كل شيء وهو ما زاد انتماءنا وحبّنا لهذه الأرض التي أنبتت فيها الكرامة والرجولة.‏

ويضيف: لا يوجد ما هو أغلى من الولد إلا الأرض والعرض، وحتى نضمن مستقبل أولادنا علينا أن ندافع عن هذا المستقبل مهما كثرت التضحيات, وقد ربّينا أولادنا على حبّ الوطن والاستعداد للشهادة في سبيل عزّته، ونحن فخورون كثيراً بابننا الشهيد ولدينا ابن آخر في صفوف القوات المسلحة وأنا وكلّ أولادي مشاريع شهادة وجاهزون في أي لحظة لتلبية نداء الواجب والدفاع عن الوطن.‏

أم الشهيد علاء سليم قالت: عندما ضممته إلى صدري كنتُ أعلم أني لن أراه بعدها ومع هذا شجّعته وودعته داعية له بالنصر وراجية له أن يقوم بواجبه على أكمل وجه.‏

وعندما جاءنا خبر استشهاده ورأينا فرحة الناس بزفافه وبعرسه الوطني الكبير ملأتنا العزة والفخار به وبكل رفاق سلاحه الأبطال الذين يدافعون عنّا ويحمون بلدنا وليس أجمل ما في الدنيا من زفّة الشهيد , والحمد لله لقد أصبحتُ أمّ شهيد وأنا فخورة كثيراً بذلك وإن شاء الله ستنتصر سورية وسينتصر قائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.‏

أخوة وأخوات الشهيد علاء عبروا عن فخرهم بأخيهم علاء واستعدادهم لمتابعة طريقه وإن شاء الله يكون النصر قريباً.‏

والشهيد علاء محمود سليم من مواليد عام 1966 عازب واستشهد يوم الجمعة 31/8/2012.‏

تشتهر قرية الدكيكة بزراعة الخضراوات الباكورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية