|
|
شهداء
أهل الشهيد البطل خضر سليمان علي يغمرهم الفخر باستشهاد ابنهم البطل, مؤكدين أن وطناً رؤوفاً بأبنائه لن يبخل عليه هؤلاء الأبناء بأي شيء. والد الشهيد سليمان علي قال: الحمد لله الذي أنار بيتنا بالشهادة وبعبقها، ولستُ حزيناً لأني كسبتُ بطلاً وشهيداً ولم يكن استشهاده خسارة لأني متأكد أن دمه الطاهر الذي امتزج بتراب هذا البلد سيرسم معالم النصر إن شاء الله. أنا فخور جداً بشهادته وأعتزّ بها وما زلتُ قادراً على حمل السلاح وأنا وأولادي الباقون على درب شهيدنا خضر سائرون ونحن نعلم أننا على حق ونحن مؤمنون بهذا الحقّ ولن نتأخر لحظة عن بذل الغالي والنفيس في سبيل سورية وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد. والدة الشهيد قالت: ، غاب خضر عن نظري كجسد لكنه باق في أعماقي، هو غال جداً لكنه ليس أغلى من سورية وأنا قدمته لهذا الوطن فخورة ببطولته وتضحيته ونحن أصحاب قضية عادلة وإن لم ندافع عنها ونضحي في سبيلها من سيضحي، الحمد لله أصبحتُ أم شهيد وإن شاء الله تنتصر سورية وتخرج من هذه الأزمة أقوى من السابق وما اعتادت سورية أن تنام على ضيم وأرواحنا فداء لسورية أرضاً وشعباً وقيادة. أخ الشهيد قال: كلام القائد الخالد حافظ الأسد «الوطن غال، الوطن عزيز..» محفور في أعماقنا وهذا الكلام يحملنا أمانة كبيرة وسنبقى أوفياء لهذا المبدأ ولن نتقاعس لحظة عن تقديم أرواحنا فداء للوطن. وأضاف: أتوجه بطلب الرحمة والخلود لأخي الشهيد ولجميع شهداء سورية ونعاهد السيد الرئيس بشارالأسد على متابعة مشوار شهدائنا الأبرار حتى تحقيق النصر على الأعداء. والشهيد خضر سليمان علي من مواليد قرية ضهر بشير – الصفصافة عام 1990 عازب، لديه أربعة أخوة، استشهد بدمشق يوم 27/8/2012. تشتهر قرية ضهر بشير بكروم الزيتون والعنب |
|
