|
دمشق واكدت وزيرة السياحة خلال الاجتماع الذي ترأسته ظهر أمس بحضور نقيب المهندسين واعضاء مجلس ادارة الشركة السورية للسياحة من اجل الوصول الى الاستثمار الامثل للاراضي المطروحة للاستثمار بضرورة البحث عن الصيغة القانونية لانجاز شركة خاصة لهذا المشروع وخاصة ان خزانة تقاعد المهندسين هي شريك للسياحة اما فيما يتعلق بوجود مساهمين فهذا الامر يترك للنقابة لتحديده. وفي حال تم الاتفاق بشكل نهائي بين وزارة السياحة ونقابة المهندسين باعتبارها شركة تطوير عقاري يمكن القول ان الطرفين شبه قطاع عام، وتمنت على اللجان تسريع العمل بعيدا عن البيروقراطية والروتين ووضع برنامج تنفيذي وخلال ايام يجب ان تنجز اللجان عملها لوضع رؤية لتوظيف المشروع تمهيدا للاعلان عن المسابقة مع العلم ان البرنامج التوظيفي للمشروع سيناقش مع مجلس الادارة كما لا بد من اجراء دراسات جدوى اقتصادية وعلى ضوء ذلك يمكن اتخاذ القرار المناسب. وشددت الوزيرة على ان الشركة السورية للسياحة هي خاسرة وتغرق بديونها منذ زمن عندما كان اسمها شركة الكرنك واليوم نسعى لأن ننهض بهذه الشركة التي نعتبرها ذراعا قويا لوزارة السياحة. بدوره اوضح الدكتور وليد غزال نقيب المهندسين في سورية بسعادته بالمشاركة مع وزارة السياحة بمشروع تنموي يخدم العمل والسياحة وكل المواطنين واشار الدكتور غزال الى ان للنقابة تجربة استثمارية ناجحة وهي من خلال التعاون مع محافظة اللاذقية واقامة فندق لاوديسا حيث قدم مجلس المدينة الارض وقدمنا نحن كل ما يلزم وصولا الى الاستثمار ولفت غزال الى انه منذ ان احدثت شركة تطوير عقاري لدى نقابة المهندسين بدأت النقابة بالبحث عن اراض ولكن وصلت الى قناعة بأن معظم المستثمرين الذين اشتروا اراضي من الحكومة وحصلوا على تسهيلات كبيرة من وزارة السياحة ذهبوا الى التجارة بتلك المواقع وتحقيق ارباح خيالية على حساب اقامة مشاريع حقيقية ومن هنا نشعر بأن اهل الوطن اولى بالمشاريع الاستثمارية من شركات التطوير العقاري لان تلك الشركات تسعى اولا لتحقيق المصالح الخاصة واعرب الدكتور غزال عن تفاؤله بنجاح المشروع الجديد الذي اقدمت عليه نقابة المهندسين في سورية ونحن شركاء مع السياحة في هذا المشروع الذي سنحدد لاحقا ماهية التوظيف الامثل له خاصة وان النقابة لديها اموال ولدينا خزانة تقاعد المهندسين ونحن كنقابة مؤتمنون على الاستثمار الامثل لهذه الاموال وخلص الاجتماع بتكليف اللجان المختصة والتي تمثل فيها نقابة المهندسين والشركة السورية للسياحة وتحديد قيمة الارض اولا ثم الاتفاق فيما بعد على التوظيف المناسب للاستثمار وفق جدول زمني محدود وآلية عمل سريعة بعيدا عن البيروقراطية. |
|