|
ريف دمشق
واخرجتهم من منازلهم، وهاهي اليوم قواتنا المسلحة وجيشنا الباسل الذي واجه الارهاب وقدم التضحيات في سبيل تأمين الامن والامان والاستقرار للمواطنين وحماية الوطن والمواطن من كل المؤامرات التي حيكت ضده يسطر ملاحم البطولة في مواجهة تلك العصابات التي تحمل رائحة النفط وقذارة الفكر التكفيري. وفي جولة «للثورة» على المنطقة لاحظنا الامان يعود الى احياء البلدة والاهالي بدؤوا في نفض غبار ما ألم بهم تمهيدا لإرسال ابنائهم الى المدارس التي جهزت وأهلت لاستقبالهم مع بداية العام الدراسي وسجلت «الثورة» في جولتها هذه الاراء: السيد مازن عريشة من اهالي المنطقة اوضح ان الحياة عادت الى بلدة ببيلا المتاخمة للعاصمة والتي كانت تشهد نشاطا اقتصاديا وعمرانيا وصناعيا متنوعا بعد ان دخلت قوات جيشنا الباسل وقامت بتطهيرها من العصابات الارهابية حيث باشرت ورشات الصيانة في محافظة ريف دمشق وبكامل آلياتها لترحيل الانقاض والقمامة المتراكمة منذ اكثر من اسبوعين والمشاهد الجميلة في البلدة تعاون الاهالي والمجتمع المحلي وتكاتفهم لتنظيف الشوارع وامام منازلهم ونأمل الإسراع بتكثيف الاعمال لإعادة التغذية الكهربائية للاحياء والتي تم تخريبها وخاصة ان العام الدراسي بدأ والآن بدأ اهالي البلدة الذين هجروا منها بالعودة بعد ان عادت الحياة الى ماكانت عليه وعاد الامن والاستقرار. المهندس نبيل صعب رئيس المكتب الفني في بلدة ببيلا اشار الى عودة الامن والامان للبلدة التي عاث فيها الارهابيون تخريبا مشيرا الى دور قوات جيشنا الباسل في تطهير هذه المنطقة من العصابات المجرمة التي اساءت للبشر والحجر والشجر مؤكدا ان جهود المحافظة التي استنفرت بكامل آلياتها كفيلة بترحيل الانقاض والقمامة وتأهيل البنى التحتية بالتعاون مع الوحدة الادارية وتأهيل شبكات الكهرباء والمياه والهاتف، وتحية الى كل الشهداء الذين سقطوا في هذه المعركة التي تفوح منها رائحة الغدر والخيانة من دول النفط وعربان الخليج الذين ارادوا النيل من قوة ووحدة واستقرار سورية التي ستظل شوكة في حلوقهم. السيد غياث احد متعهدي البناء اوضح ان الارهاب لا دين له ولا نستطيع ان نصف هذا الرعب الذي عاشه ابناؤنا لأيام طويلة، واذا كانت ارادة الحياة هي شعار السوريين الذين قرروا ومنذ اليوم الاول كسر المؤامرة ودحرها فإنهم اليوم ينشدون اهزوجة الخلاص من رجس الارهاب وعودة الطلاب الى مدارسهم، فتحية لجيشنا الباسل الذي اثبت انه جيش عقائدي ووطني بامتياز. من جهته ابو ماهر صاحب احد المحلات التجارية قال انهم ارادوا ادخال الرعب فينا وقطع ارزاقنا ولقمة عيشنا فعاثوا خرابا واجبروا البعض وبقوة السلاح على اغلاق المحال التجارية لكن جيشنا الباسل كان لهم بالمرصاد واستطاع ان يقهرهم كما قهرونا وزرعوا الرعب في قلوب اطفالنا، وهاهي اليوم بلدة ببيلا تعود الى حياتها الطبيعية كما كانت بالامس القريب وأهلها الطيبون يعودون الى منازلهم بعد ان استقر الامن والامان، فتحية اكبار لجيشنا البطل وشعبنا السوري هو من ارسل للعالم كيف هو التآخي والتلاحم بين ابناء الجسد الواحد وصورا مشرقة عن الوحدة الوطنية فعاشت سورية حرة ومستقلة بقرارها السياسي. السيدة فاطمة قالت ان ثقافة شعبنا لم تكن في يوم من الايام ثقافة قتل وسفك دماء، وان من مارس هذه الاعمال الوحشية لا يمت للدم السوري بصلة انما هم مرتزقة ومأجورون لدول مدتهم بالمال والسلاح لقتل اطفالنا وتخريب منازلنا وبيوتنا وهدم ما تم بناؤه منذ سنوات لتعود سورية الى الوراء لكن وعي الشعب السوري وإدراكه لحجم المؤامرة كان كفيلا بإسقاطها وتحطيمها على صخرة المحبة التي صنعها السوريون، فتحية محبة لجيشنا الباسل. |
|