|
حدث وتعليق وتعاونه مع الحكومة في فضح اجرامهم. يقينهم بان المعركة على الارض خاسرة لا محال وما هي سوى صبر «ساعات» ويعلن الجيش العربي السوري انتصاره على منظومتهم الارهابية.. وسحق مرتزقتهم تحت اقدامه.. كل ذلك دفع بهم الى تكثيف محاولاتهم لاستصدار أي قرار في مجلس الامن او مجلس حقوق الانسان ضد سورية لاستخدامه لاحقا ذريعة لتدخل عسكري يحققون عبره ما عجزوا عن تحقيقه عبر إرهابييهم. جملة من المعطيات تسوق الى اقتراب الازمة في سورية من نهايتها.. والاقتراب لا يعني بالضرورة ان يكون غداً.. الانباء الواردة من ارض المعركة وتقهقر المسلحين الارهابيين امام ضربات جنود جيشنا البطل، الحراك الدولي الساعي الى ايجاد حل سلمي.. مساعي المبعوث الاممي الى سورية الاخضر الابراهيمي وانعتاقه من سطوة الخليجي. تكالب دول الغرب واميركا وسعارهم لإصدار أي قرار دولي ضد سورية كل ذلك مؤشرات تؤكد انهم مهزومون.. واننا لمنتصرون. أكلهم الحقد.. فتحالفوا مع الشيطان لتحقيق اهدافهم.. واصابهم العمى ازاء جميع التحذيرات من خطورة ما يفعلون.. ولاحقا سيدركون انهم كانوا في غيّهم يعمهون، وبأن الشعب السوري اكبر من ينال منه شذاذ افاق وبعض من مرتزقة العابرون تحت جناح ليل التاريخ.. وإن غداً لناظره قريب. |
|